تيزنيت: لماذا لا يتم تحويل مراكز الشرطة المغلقة الى مراحيض عمومية؟

في ظل تردي خدمات النظافة وتدهور الوضع البيئي بالمدينة، بعد استفحال التبول في زوايا الأسوار بسبب قلة المراحيض العمومية، يطرح المتتبعون أفكارا واقتراحات على مدبري الشأن العام المحلي لاتخاد مبادرات تحافظ على البيئة وتحمي المأثر التاريخية للمدينة التي يتبول عليها المارة والسكارى.. وفي هذا الصدد يقترح المهتمون تحويل مراكز الشرطة المغلقة بالمدينة الى مراحيض عمومية، علما أن هذه البنايات ذات المساحة المحدودة، تعود ملكيتها الى المجلس البلدي، الذي شيدها في وقت سابق ووضعها رهن إشارة المنطقة الأمنية لتزنيت لاستغلالها ك”مراكز شرطة” قبل أن يتم إغلاقها منذ عدة سنوات حيث انتزعت منها يافطة “مراكز الشرطة” ونزعت الأعلام الوطنية فوقها وتوقفت عن الخدمة، بعدما تم إطلاق صفقات لبناء أربع دوائر أمنية بالمدينة، حيث انطلقت أشغال البناء في دائرتين بكل من حي العين الزرقاء وحي المسيرة في انتظار اطلاق الدائرتين المتبقيتين قريبا..

يشار أن تيزنيت تضم عددا من مراكز الشرطة المستغنى عنها، ففي المدينة العتيقة يوجد مركز مغلق بشارع سيدي عبد الرحمان قبالة “بريد المغرب”، يستغل الباعة المتجولون رصيفه لعرض سلعهم للبيع خصوصا الخضر والفواكه، ويوجد مركز آخر مغلق بساحة المشور بجانب القصبة الفرنسية، تركن السيارات أمامه.. وتتواجد مراكز أخرى في المدينة الجديدة، ويتعلق الأمر بمركز بشارع محمد حافيظي قبالة صيدلية، بالإضافة الى مركز بشارع الحسن الثاني أمام ورش بناء الدائرة الثانية للشرطة..

اضف تعليق