أنزي: جمعيات المجتمع المدني تستنكر تردي الأوضاع وسوء تدبير المجلس الجماعي

أصدرت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بمركز أنزي بيانا استنكارا عبرت فيه عن سخطها العارم واستنكارها الشديد للوضعية التي يعيشها مركز أنزي، وذلك بعدما عقدت آمالها على المجلس الجماعي المنتخب لتسيير هذه الجماعة المنكوبة وإخراجها من براثين التهميش والانحطاط التي عاشته  طيلة عقود من الزمن ..

وقد أدت الصراعات السياسية إلى إيقاف وعرقلة مجموعة من البرامج والمشاريع التي تم برمجتها، لصالح المركز،  وعلى اعتبار أن للمجتمع المدني دورا أساسيا في العملية التنموية باعتباره شريكا استراتيجيا في العمل وفي البناء، فقد قامت هذه الجمعيات بتفعيل دورها الذي يخوله لها الدستور، عبر آليات الاقتراح والمرافعة، وتقديم العرائض، وهو الشئ الذي دفع هذه الجمعيات الى عقد لقاءات واجتماعات، كان آخرها اجتماع اليوم الجمعة 16 غشت مع المجلس الجماعي والذي مر كما بدأ دون أي نتائج..

من  له المصلحة ليبقى مركز أنزي في الهامش ؟وفي هذه الوضعية التي، لا تشرف أنزي كاسم وكتاريخ .

هذا نص البيان :

بيان استنكاري صادر عن جمعيات المجتمع المدني بمركز أنزي

عقدت جمعيات المجتمع المدني بمركز  أنزي اجتماعا يوم الثلاثاء 14 غشت 2019  على الساعة الخامسة مساء .خصص لتدارس مجموعة من الأمور التي تهم مركز انزي والدواوير المجاورة، حيث تطرقت في النقاش للظروف والمشاكل التي يعيشها مركز أنزي، وفي مقدمتها مشكل الماء الصالح للشرب، وتعثر مجموعة من المشاريع التنموية التي تهم مركز أنزي كمشروع تطهير السائل و تأهيل السوق الأسبوعي، وتأهيل المركز، وغيره من المشاريع التي ستفك العزلة القاتمة التي يعيشها المركز وترفع عنه التهميش والإقصاء ، على اعتبار أن مركز انزي صنف كمركز محدد منذ 2007 مما ترتب عليه فرض ضريبة السكن والخدمات الجماعية، ومع ذلك مازال مركز أنزي لم يستفد من  تبعات هذه القرارات،  التي تدخل في إطار العام بما هو واجب الذي يقابله الحصول على الحق. وقد استنكر الاجتماع الطريقة التي يدبر بها المجلس الجماعي لانزي الشأن العام المحلي، وتم تسجيل عدم انخراطه الجاد في تسريع وثيرة المشاريع المبرمجة، مثل :

مشروع تطهير السائل

تأهيل السوق الأسبوعي.

المركب السوسيو اجتماعي

انشاء مرافق اجتماعية ورياضية

وغيرها من المشاريع المستشرفة لمستقبل أفضل لمركز أنزي.

وهي كلها مشاريع دعمها وصادق عليها كل من مجلس جهة سوس ماسة و المجلس الإقليمي لتيزنيت و بعض المؤسسات والهيئات . إلا أن مجلس جماعة أنزي لم يلتزم بهذه الاتفاقيات ورفض المصادقة عليها مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام .

و يبين وبالملوس افتقار المجلس للنجاعة في التدبير وعدم احترام برنامج عمل المجلس، بسبب صراعات سياسوية التي لا تخدم أحد، ولا ضحية لها سوى ساكنة أنزي. ومن خلال ما سبق، فإننا نؤكد كجمعيات المجتمع المدني بمركز أنزي على ما يلي :

  –  استنكارنا الشديد للوضعية المزرية والكارثية التي يعيشها المركز،

–  مطالبة المجلس الجماعي لأنزي بالوفاء بالتزاماته  و التسريع من وتيرية العمل قصد تنفيد المشاريع المبرمجة ودعمها.

– استعدانا الكامل لخوض كل الوسائل

 و الأشكال النضالية المشروعة في حالة استمرار الوضع الكارثي الذي يعيشه مركز أنزي

اضف تعليق