تيزنيت: احتفال باهت باليوم الوطني للمهاجر !

   طغى الارتجال وسوء التحضير على الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر المنظم بالمسبح البلدي لتزنيت بعد زوال يوم السبت 10 غشت، ورغم تعدد الأطراف المساهمة في التنظيم من دار مغاربة العالم والمجلس الجماعي والمجلس الاقليمي فإن النشاط المنظم للاحتفاء بالمهاجرين لم يكن في مستوى التطلعات، من حيث الإعداد والتنظيم وكذا من حيث قلة الحضور، سواء تعلق الأمر بالمنتخبين إذ تغيب رؤساء المجالس المنتخبة بما في ذلك رئيسا المجلس البلدي والاقليمي وهما في نفس الوقت ممثلي الاقليم في البرلمان، كما لم يحضر أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، اذ يمكن عد عدد الحاضرين منهم على أصابع اليد الواحدة.. ولم يقتصر الغياب على المنتخبين فقط، بل تخلف عن الحضور معظم رؤساء المصالح الخارجية للوزارات سواء المدنية أو العسكرية، الذين تغيبوا لدواعي مختلفة أهمها قضاء العطلة السنوية خارج المدينة..

  في المقابل، افتتح عامل الاقليم حسن خليل، الذي لم يحضر أشغال اللقاء المنظم بالعمالة حول القوانين المتعلقة بحماية ممتلكات الغير خاصة الجالية، والوضع الإيكولوجي والاقتصادي بالجهة.. أروقة معرض الادارات العمومية ذات العلاقة بالمهاجرين وشؤون الهجرة وكذا بعض تنظيمات المجتمع المدني المهتمة بنفس الموضوع، حيث قدمت للوفد الرسمي توضيحات حول حصيلة عمل الادارات العمومية المعنية وكذا جرد لأنشطة الجمعيات في مجال الهجرة والاعتناء بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج….

كما ألقيت بنفس المناسبة، كلمات ذكرت بالعناية التي توليها الدولة لقضايا الجالية المغربية بالخارج التي يقدر تعدادها بخمسة ملايين نسمة، والتحفيزات المقدمة لهم لتشجيعهم على استثمار أموالهم بالوطن الأم، حيث يستفيدون من معاملة تفضيلية ويتلقون دعم مالي بنسبة  10 في المائة من حجم الاستثمار كلما تجاوز عتبة مليون درهم..

من جهته استعرض رئيس منظمة “شمال جنوب” الانشطة التي تم تنفيذها بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر ومنها لقاء تحسيسي حول اتفاقية الضمان الاجتماعي لفائدة أبناء الجالية بتافروت وحملة نظافة بالمدينة العتيقة لتزنيت بمشاركة شباب من أبناء المهاجرين وشباب من الجمعيات المحلية.. كما استعرض مصطفى ناموس التوصيات الصادرة عن اللقاء المنظم بمقر عمالة الاقليم..

اضف تعليق