العنصر النسوي يترأس معظم المقاطعات الحضرية بتيزنيت

همت حركة رجال السلطة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية على صعيد اقليم تيزنيت تعيين 10 رجال سلطة بينهم قائدتان في بلدية تيزنيت ويتعلق الأمر بالقائدة سارة العوينة والقائدة سكينة بنان، علما أن القائدة سناء العزيزي التي تتولى المقاطعة الثانية بحي المسيرة،  لم تشملها الحركة الانتقالية لرجال السلطة.. وترفع هذه التعيينات الجديدة عدد القائدات اللائي يرأسن مقاطعات حضرية بتزنيت الى ثلاث من أصل أربعة، في سابقة لم تشهدها مدينة الفضة..

ويتفاءل المتتبعون بتعيين نساء على رأس المقاطعات الحضرية، متمنين أن ينجح العنصر النسوي فيما فشل فيه الرجال كي تستعيد تيزنيت رونقها ونظافتها وتتخلص من قبضة الباعة المتجولين، الذين أحكموا السيطرة على الملك العمومي، وحولوا معظم الأزقة والشوارع والساحات الى أسواق عشوائية تعرقل حركة السير والجولان وتخلف كميات كبيرة من الازبال كل يوم..

كما تضمنت لائحة رجال السلطة الملتحقين بإقليم تيزنيت ضمن الحركة الانتقالية الأخيرة، تعيين حسن السملالي باشا تافروات، نجم الدين عابدي  باشا تيزنيت بالإضافة الى تعيين خمسة قواد هم: عبد الغني النجار  قائد اربعاء رسموكة، ومنير الركيب قائد سيدي احمد أوموسى،  ومحمد سعيد تايدي الوردي قائد بجماعة تيزنيت، وعبد الاله بن زراك قائد أگلو، وعبد الغني السليمي قائد بجماعة تيزنيت، بالإضافة الى تعيين خليفة قائد واحد بمدينة تيزنيت هو ابراهيم بونخيلة…

ابراهيم التزنيتي