أحيي الشاب أمين التمري، المعروف بـ”أمينوكس”، مساء الجمعة 19 يوليوز 2019، أولى السهرات بساحة الاستقبال بتيزنيت، خلال حفل فني صاخب أحياه في إطار السهرة الأولى للنسخة العاشرة لمهرجان تيميزار، الذي يستمر إلى غاية الاثنين المقبل. وفضل الفنان الشاب عدم استقدام فرقته الموسيقية، بل اكتفى بتقنية “البلاي باك”، أي تسجيل صوته مسبقًا حتى يتم استخدامه في السهرات.. ورغم ذلك لم تسعفه هذه التقنية في بعض اللحظات خلال سهرة تيزنيت، حيث وقع نشاز بين الأغنية التي يؤديها وتلك التي تذاع في مكبرات الصوت…
وتعد تقنية «البلاي باك» هي ملاذ المغنيين الزائفين، وهي الطريقة الأسهل بالنسبة الى الفنانين الذين لا يتمتعون بمقومات الصوت الأصيل، وهؤلاء كثر جداً في وقتنا الحالي. وهؤلاء يتعمدون الامتناع عن الغناء المباشر حتى لا يكتشف جمهورهم حقيقة قدراتهم الصوتية المتواضعة ويصبحون مهددين بخسارته.

وقال أمينوكس أنه فوجئ بالحضور القوي للجمهور، رغم تزامن بداية سهرته مع هطول أمطار خفيفة (رذاذ خفيف) على عاصمة الفضة، التي يزورها لأول مرة، وتفاعل عشاق الأغنية الشبابية مع جميع القطع التي أداها بحماس كبير، من قبيل “انت ماشي بحالهم” و”الحبيب ديالي” و “بيني وبينك” و”خاينة” و “ما كاين ما احسن” و “أنا وياك” و”اسبابي انت” و”يمة”. ووعد أمينوكس بالعودة في أقرب فرصة لتيزنيت، التي وصفها بالمدينة الهادئة والوديعة، مذكرا أن والدته أمازيغية تتحدر من منطقة سوس.
وقبل أمينوكس، استقبلت منصة مهرجان تيميزار، كل من مجموعة خالد أجديكن، نجم الأغنية العصرية الأمازيغية والرايس الحسين الباز، أحد رواد فن الروايس، والذي تحفظ أغلب ساكنة تيزنيت أغانيه العاطفية عن ظهر قلب.
تجدر الاشارة ان الصحافيين الحاضرين في المهرجان، قاطعوا اللقاء الصحفي مع الفنان أمينوكس بعد انتهاء السهرة، حيث لم يتقدم أي صحفي لالتقاط تصريح منه، ردا على سوء التفاهم بين هذا الأخير وصحفي في أحد فنادق تيزنيت..
اضف تعليق