افتتحت مساء يوم الخميس 18 يوليوز بتزنيت فعاليات مهرجان الفضة في نسخته العاشرة، المنظم تحت الشعار الدائم “الصياغة الفضية: هوية، ابداع وتنمية”. وعكس الدورات السابقة، تميز حفل الافتتاح بغياب الوزراء عن الحضور بما في ذلك المشرفون على قطا ع الصناعة التقليدية أي الوزير محمد ساجد وكاتبة الدولة جميلة المصلي، واقتصر الوفد الرسمي على حضور عامل الاقليم حسن خليل ورئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية عفان بن بوعيدة والمنتخبون..
وبعد الاطلاع على معروضات معرض الفضة بساحة المشور، بمشاركة عارضين محليين، وطنيين ودوليين ( الهند، ايطاليا، تونس، الجزائر، السنغال، فرنسا ) حيث تضمنت أروقة المعرض الى جانب متحف للمنتوجات الفضية، ورشات للتعريف بتقنيات الصياغة الفضية. افتتح الوفد الرسمي معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية للمنتوجات المحلية بساحة حديقة الامير مولي عبد الله، قبل أن ينتقل الوفد الى قاعة الاجتماعات في احدى المؤسسات الفندقية، حيث نظم حفل لتكريم بعض الصناع التقليديين في مجال الصياغة الفضية، الذين حصلوا على هدايا نت جمعية تيميزار المنظمة للمهرجان.. كما خصص المنظمون تكريما للمندوب الجهوي لوزارة الصناعة التقليدية بأكادير السيد بابا الخرشي، الذي تقلد مناصب المسؤولية في عدة أقاليم بالمملكة وبذل مجهودات كبيرة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية..
كما تم خلال الحفل تقديم الكتاب، الذي أصدرته جمعية تيميزار ويضم مجموع العروض العلمية التي تم إلقاؤها حول تيمة الصياغة الفضية في الدورات السابقة للمهرجان، وهو كتاب بالعربية والفرنسية يحمل عنوان مشابه لشعار مهرجان الفضة، “الحلي الفضية: تراث وابداع وتنمية” وهو من تنسيق الباحث أحمد بومزكو..
اضف تعليق