شارك الوفد الإماراتي المشارك في موسم طانطان، في حفل افتتاح شركة “مارين شارك” الإماراتية المغربية لصناعة القوارب، حيث تجول الوفد في أروقة الشركة ووقفوا على مدى تطور الصناعة في هذا المجال واطلعوا على بداية الإنتاج والخطوات المستقبلية للمصنع، المتواجد بالمنطقة الصناعية لميناء الوطية (طانطان).
واطلع الوفد الإماراتي على عرض قدمته الشركة لأنواع القورب وخدماتها ومن بينها “قارب سرديني” و”قارب جر” و”فلوكة 3 طن” و”فلوكة سرديني” وقوارب إمداد وإنزال وقوارب تدخل سريع وقارب دعم ونماذج من قوارب ذات الخدمات المتعددة مثل الصيد والنزهة والشرطة والإسعاف وحرس الحدود والإنقاذ، إلى جانب ويخوت وقوارب شحن.
وتابع الوفد الإماراتي عرضا تفصيلياً للمصنع حول كيفية إنشاء القوارب وتصاميمها، إضافة إلى عرض مختلف القوارب والخدمات المستقبلية المقترحة ومجسمات قوارب بينهما قارب إماراتي ونموذج لقارب مغربي.

وقال صلاح يوسف أحمد عبيد المرزوقي، رئيس مجلس إدارة الشركة، بحضور شريكه المغربي عبد الله دو الطيب وهو رجل أعمال من تيزنيت، إن فكرة المشروع انطلقت في من عام 2015 وبعد الدراسة اتخذ القرار سنة 2016 للشروع في إنجازه، ثم بعد الحصول على التراخيص تم اقتناء أرض المشروع سنة 2018.
وأضاف المرزوقي أن الإنتاج انطلق حاليا بإنتاج “الفلوكة” و”باطوات السردين” من 90 طن و120 طن و150 طن تبعا للأحجام الموجودة والمعلومات المؤكدة من مندوبية الصيد البحري، كما يتم حاليا تحضير “باطو سردين” 120 طن وسيكون جاهزا قريباً.

من جانبه، قال لحسن ايكا، رئيس جمعية مهنيي الصيد التقليدي بميناء طانطان، إن مهنيي قطاع الصيد البحري استبشروا خيرا بالمشروع وأنه توصل بأول قارب وخرج للبحر منذ عشرين يوما، كما أن من مزاياه اعتماد مادة “البوليستير” بدلا من الخشب والتي مكنت من اقتصاد الوقود وساهمت في سرعة الوصول إلى مكان الصيد التي تقلص بنسبة 50 في المائة بعد أن كان يستغرق من قبل 12 ساعة وأصبح أكثر حجماً وأماناً، كما أن كمية استهلاك الوقود انخفضت من 180 لتر إلى 80 لتر.
ورحب لحسن ايكا بمشروع المصنع الذي يأتي في إطار مجالات الدعم الإماراتي بطانطان، وأيضا الخبرة الإماراتية الكبيرة، كما أنه لن يقتصر الأمر على صناعة قوارب، بل يتم التفكير في تصنيع “باطو” السردين، مضيفاً أنه مشروع لن تكون له انعكاسات إيجابية على طانطان والمناطق الجنوبية وإنما على المغرب أيضا.
اضف تعليق