آلت مفاوضات أحياء مجلس جهة كلميم واد نون الى الفشل، بعد تراجع الرئيس الموقوف عبد الرحيم بن بوعيدة عن قرار الاستقالة، وهي الورقة التي استغلتها الوزيرة مباركة بوعيدة في عملية المفاوضة مع فريق المعارضة بالمجلس الجهوي.. وحسب مصادر مطلعة، فإن مباركة بوعيدة عرضت على مفاوض المعارضة وممثل وزارة الداخلية صورة رقمية لوثيقة الاستقالة الموقعة من طرف الرئيس، قبل ان تتفاجئ الوزيرة برفض عبد الرحيم بن بوعيدة امدادها بالوثيقة الأصلية، بعدما وصلت المفاوضات إلى المراحل النهائية والاستعداد لتوقيع ميثاق شرف بين الأطراف المكونة للمجلس الجهوي..
وهكذا عادت الأمور إلى المربع الأول في انتظار قرار وزارة الداخلية لحسم مصير المجلس بين الإستمرار رغم عدم امتلاك الرئيس الأغلبية وبين توقيف ثاني أو حل المجلس بالمرة والدعوة إلى إعادة الانتخابات .
يشار أن مسودة الاتفاق بين مباركة بوعيدة ومنسق فريق المعارضة بالمجلس الجهوي يتضمن تعيين الوزيرة رئيسة للمجلس الجهوي واحتفاظها بنائبين للرئيس، فيما ستحصل المعارضة على النيابات الأربع المتبقية في خطة لتقاسم المناصب المهمة بمكتب المجلس بإشراف وزارة الداخلية…
اضف تعليق