استفحلت المشاكل التي يعرفها مسجد السنة بتيزنيت في الآونة الأخيرة بعد قيام المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية بإنهاء تفويض جمعية رعاية المسجد منذ شهر يونيو الماضي.. ويرجع الفضل الى الجمعية المذكورة، التي سهرت على تدبير شؤون المسجد لمدة 17 سنة، في تحقيق عدة منجزات منها اقتناء صوتيات جديدة وأفرشة المسجد وفتح كتاب لتعليم القران وكان أبرز هذه الأعمال توسعة المسجد ليصبح أكبر مسجد في المدينة..
وحسب مصادرنا، فإن مشكل الصوتيات الذي لايزال قائما ما يجعل مرتادي المسجد يعانون من أجل تتبع الإمام ولا يكاد صوت المردّد يصل إلى أسماع المصلين في الصفوف الخلفية فضلا على مسجد النساء، خصوصا في شهر رمضان حيث يكثر الاقبال على خدمات المسجد..
وفي موضوع ذي صلة، عبّر عدد من مرتادي مسجد السنة في تيزنيت عن تذمرهم واستيائهم من القرار الجديد لمندوبية الشؤون الإسلامية تحديد أوقات فتح المسجد أمام مرتاديه خلال شهر رمضان. وحسب مصادر مطلعة فإن مؤذن المسجد أحاط علما المصلين بقرار للمندوبية فتح المسجد 30 دقيقة قبل الأذان والصلاة وإغلاقه 30 دقيقة بعد أداء الفريضة (الصلاة)..
اضف تعليق