لم تثمر جهود السلطات المحلية بمدينة تيزنيت يوم الإثنين 6 ماي، عن أي شيء في سبيل تحرير الملك العمومي على مستوى شارع ادريس الحارثي المحادي لساحة مسجد القدس وسط المدينة.

ووجدت السلطات العمومية ممثلة في قائد المقاطعة الحضرية الرابعة وقائدة المقاطعة الحضرية الثانية وأبعض أعضاء المجلس الجماعي صعوبات كبيرة في عملية التحرير، بعدما رفض الباعة المتجولون إخلاء الأماكن التي احتلوها وحولوها الى أسواق عشوائية لعرض سلعهم من خضر وفواكه وأسماك وسلع مختلفة..
وأمام تحدي الباعة المتجولين للسلطات العمومية والأمنية اكتف المسؤولون بعملية مفاوضة مع الباعة الجائلين، مع منحهم مهلة اضافية من 24 ساعة لإخلاء الملك العمومي، وهو ما رفضه باعة الرصيف، الذين اشترطوا أن توفر لهم السلطة مكانا بديلا لممارسة نشاطهم التجاري حسب تعبيرهم.. ولم يتوقف الباعة المتجولون عند هذا الحد، بل قاموا بخطوة تصعيدية تمثلت في الصعود الى سطح شاحنة الجماعة، التي تم إحضارها لشحن السلع المحجوزة في الملك العمومي..

يشار ان محيط مسجد القدس بتزنيت أصبح من النقط السوداء في المدينة في التجارة على الرصيف وعلى العربات المجرورة باليد أو من طرف الدواب، حيث حول الباعة المتجولون المكان الى سوق عشوائي للخضر والفواكه، مخلفين ورائهم أطنان من الأزبال والنفايات..
اضف تعليق