نقلت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني شخصين، تم توقيهما أول أمس الأربعاء ، بتيزنيت و أيت جرار بتهمة ارتباطهما، وموالاتهما لتنظيم “داعش”، إلى مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا ، فيما نقلت موقوف ثالث إلى البيضاء لإحالته على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من أجل تعميق البحث معهم، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ومن بين هؤلاء الذين تم إحالتهم على الأجهزة الأمنية المختصة في قضايا الإرهاب ،شاب يقطن بودادية الخير بالجماعة القروية الركادة (أحمد، ب) وهو ابن ممرض مستوصف تالعينت ، ويمارس الرقية الشرعية ومتشبع بالفكر السلفي… وتم توقيف المعني بالأمر بعد يوم واحد من نشره شريط فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” (تتحفظ الجريدة عن سرد مضمونه)، فيما تم توجيه استدعاءات الى الأشخاص الذين وضعوا علامة “الاعجاب” (جيم) على الفيديو.. وحسب مصادر مطلعة، فقد سبق وأن تم إيقاف السلفي الجيراري وإطلاق سراحه، ليتم إيقافه مجددا واحالته على الفرقة الوطنية من أجل تعميق البحث معه، والتحقيق في المنسوب إليه ، رفقة الموقوفين الآخرين ، في انتظار تقديمهم للعدالة..
كما شملت عملية التوقيفات الأخيرة، موقوف رابع، يتحدر من أحد أحياء مدينة تيزنيت تم إخلاء سبيله ، بعدما تم الاستماع إليه من من طرف مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتيزنيت .
اضف تعليق