استقبل شباب تيزنيت برلماني حزب العدالة والتنمية باحتجاجات عارمة في مدخل قاعات الحفلات التي احتضنت محاضرة المقرئ الادريسي بشارع سيدي عبد الرحمان مساء يوم الجمعة 15 مارس، حول موضوع مستقبل لغات التدريس بالمغرب.. وردد المحتجون على امتداد عدة ساعات شعارات ضد حضور المقرئ الادريسي الى تيزنيت متهمين إياه ب”العنصرية تجاه الامازيغ”… وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة بعدما حاول المحتجون اقتحام قاعة الحفلات، غير ان القوات العمومية من أمن وطني وقوات مساعدة تدخلت ومنعت المحتجين من ولوج القاعة، رغم أن النشاط عمومي ويفترض أنه مفتوح لعموم المواطنين…
ودفعت الاحتجاجات المنظمين الى إدخال المقرئ الادريسي من الباب الخلفي للقاعة، التي ظل الجزء الأكبر من كراسيها فارغا، رغم التعبئة التي قامت بها الكتابة الاقليمية للحزب العدالة والتنمية التي استقدمت منخرطيها من عدة جماعات قروية بنواحي تيزنيت، دون أن تفلح في ملء مقاعد قاعة الحفلات التي احتضنت النشاط الحزبي، الذي غطت عليه احتجاجات الشباب خارج القاعة…
يستحق الطرد بسبب نكتته العنصرية التي مست بالسوسيين واضحك بها أعراب البترودولار..