في الوقت الذي يبدل أعيان وبرلمانيو اقليم آسا الزاك مجهودات لحل قضية الرحل بإقليم تيزنيت، فضل برلماني عن حزب ”التجمع الوطني لأحرار“ بكلميم (فريق التجمع الدستوري)، السباحة ضد التيار، ووجه سؤالا شفويا لوزير الداخلية يزعم فيه تسجيل” اعتداءات على الرحل بإقليم تيزنيت”، في اشارة الى أحداث العنف بين الرعاة القادمين من آسا الزاك وسكان دواوير السيحل..
وهكذا وجه عبد الودود خربوش سؤالا شفويا إلى وزير الداخلية حول” الاعتداءات التي يتعرض لها الكسابة و الرحل بإقليم تيزنيت والمتمثلة في نهب و سرقة و تسميم ماشيتهم وإصدار متابعات قضائية واهية في حق بعضهم ، علما أن البرلماني لم يقم بأي زيارة ميدانية الى مناطق التوتر بجماعة الساحل التي شهدت احتكاكات بين السكان والرعاة الرحل، بل اعتمد على الروايات الشفوية التي تندرج في اطار القبلية الضيقة ومبدأ أخصر أخاك ظالما أو مظلوما…
وتساءل البرلماني، وزير الداخلية عن “التدابير الفورية والعاجلة التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لحماية هاته الفئة التي تعاني من آثار الجفاف من جهة، ومن المضايقات والاعتداءات من جهة ثانية”، على حد تعبيره.
اضف تعليق