عون سلطة يعود إلى مزاولة مهامه في ظروف مشبوهة بإساكن بتارودانت
بعد فضيحة اجتثاث أشجار الأرز بجماعة اساكن اقليم تارودانت، التي تعدى مجموعها 300 شجرة من طرف لوبي النهب المنظم الذي يجد حماية من بعض أعوان السلطة بالمنطقة حيث تم ضبطهم بمحض الصدفة من طرف رئيس الدائرة الذي قام برفع تقرير إلى السلطات الإقليمية حول تجاوزات هؤلاء الأعوان وتواطئهم مما دفع بالمسؤولين إصدار قرار بتوقيفهم عقابا لهم على التواطؤ والتستر على هذا الفعل الجرمي الذي له نتائج وخيمة على الغطاء الغابوي والتدهور البيئي ضدا على التوجهات الرسمية الرامية إلى الحفاظ على المنظومة البيئية باعتبارها تراثا طبيعيا وطنيا وجب الحفاظ عليه ومناسبة القول أن احد الفاعلين الاثنين برتبة شيخ فاجأ الجميع بعودته إلى عمله رغم انه تم ضبطه من طرف رئيس الدائرة مما يطرح تساؤلات كثيرة حول سبب عودته إلى عمله بعد التوقيف وتلوك الألسن على مستوى الجماعة أن عودته كان ورائها دفعة لرشوة بلغت 5 ملايين سنتيم إلى مسؤول بالسلطة المحلية باساكن الذي تربطه به علاقات مشبوهة تتمثل في التوسط والسمسرة وإقتسام الغنائم.
اضف تعليق