نشب خلاف اثر نقاش بين رئيس المجلس الاقليمي عبد الله غازي ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عبد القادر اعمارة، صباح يوم الاثنين 25 فبراير على هامش حفل تدشين أشغال بناء ممر الدراجات بالطريق الوطنية رقم واحد بين اولاد جرار و تيزنيت.
وأرجعت مصادر الجريدة ذلك الى تأخر صرف مجموعة من التزامات الوزارة تجاه بعض للمشاريع بالاقليم، والتي جعلت الغازي يستفسر الوزير حولها خلال الحفل مما أحدث خلافا ونقاشا حادا بينهما، اذ اتهم الوزير البرلماني بممارسة السياسة بهذا الملف قائلا: ne me fais de politique.
وعزت مصادر مطلعة النقاش الى تعثر اتفاقية بين الوزارة والمجلس الاقليمي تخص بناء 300 كلم من الطرق بالاقليم، مما جعل عبد الله غازي يعاود استفسار الوزير خلال حلوله بتيزنيت لتدشين مشاريع طرقية، لكن الوزير رد بصلافة ووقاحة على ممثل السكان.
تصرف الوزير اعمارة اليوم يعيدنا الى سنوات الجمر والرصاص التي كانت الدولة تعامل بها الشعب وحتى ممثلي الشعب في المؤسسات المنتخبة تمارس عليها للرقابات والبطش والتحكم .
تصرف الوزير يؤكد جهله التام بالحق في الحصول على المعلومة ولو كان بصفة برلماني وممثل الساكنة، فما بالك بالمواطن العادي… اعمارة لو كان صادقا في كلامه لن ينفعل بالطريقة التي انفعل بها امام ممثل الساكنة.
اعمارة أبان عن جهل بالأعراف والحقوق الدستورية التي يخولها القانون لممثل الساكنة ان يستسقي المعلومة التي استعصت عليها بالمراسلات والاسئلة الشفوية والكتابية عب قنوات التواصل الدستورية.. اعمارة كان عليه الانصات بحكمة والجواب بحكمة عوض الصراخ. ليس من أدبيات الحوار وحتى تصرفه من الانصراف قبل أن يكمل الغازي حديثه يبين مدى عجرفة هذا الوزير التي ينتمي الى حزب يسمى بحزب العدالة والتنمية.. أي عدالة و أي تنمية سنجنيها بهذه التصرفات الصبيانية…
اضف تعليق