فوجئ أرباب السيارات القديمة بإشعارات من المديرية العامة للضرائب تطالبهم بأداء المبالغ المتراكمة للضريبة الخصوصية للسيارات لمدة أربع سنوات، وهكذا توصل المعنيون بالأمر بمراسلات فردية تدعوهم الى تسديد مبالغ تبلغ اقصاها عتبة 8000 درهم بالنسبة للمركبات ذات قوة جبائية تصل 8 أحصنة عن مجموع الضريبة الخصوصية زائد مبالغ التأخير والذعائر.. ويرفض أرباب السيارات القديمة أداء متراكمات الضريبة لمدة أربع سنوات، لكونهم حاصلين على شهادة الاعفاء من أداء الضريبة المذكورة ولكون المبالغ المفروضة باهظة بل تتجاوز حتى القيمة الحقيقية لبعض المركبات في سوق السيارات المستعملة، فيما طالب بعضهم بإلغاء الزيادات في الضريبة الخصوصية للسيارات والاكتفاء بأصل الضريبة فقط.. بينما دعى بعض المعنيين المديرية العامة للضرائب الى البحث عن حلول مناسبة تناسب القدرة الشرائية للطبقة الهشة من المجتمع كما جرى بالنسبة الى قضية الضريبة على السيارات رباعية الدفع في الصحراء التي كانت مطالبة بدفع مبلغ 20 الف درهم بالنسبة بالنسبة لبعض الموديلات، قبل ان يتم تخفيضها الى عتبة 800 درهم بالنسبة للسيارات رباعية الدفع المخصصة لممارسة انشطة تربية المواشي والفلاحة في الصحراء….
من جهة أخرى، عزى مصدر مطلع أزمة السيارات القديمة مع المديرية العامة الى توحيد مساطر تقادم الضرائب بمختلف انواعها بعد صدور المدونة العامة للضرائب حيث صارت الضريبة الخصوصية للسيارات تتقادم في ظرف أربع سنوات عوض سنتين كما في القانون السابق.. وعن شهادات الإعفاء من الضريبة أكد نفس المصدر انه منذ فاتح يناير 2013 تم إلغاء الاعفاء على السيارات التي يفوق عمرها 25 سنة الذي أقره قانون مالية 2004 وتم تعويضه بإعفاء السيارات المصنفة في عداد التحف كما تحددها مدونة السير، لكن مصالح المراقبة الطرقية من أمن ودرك غضوا الطرف عن مطالبة السائقين بوصل الضريبة الخصوصية لعدم توصلهم بأي مراسلة في الموضوع من الادارة المركزية..
وحول آفاق حل مشكل السيارات القديمة التي تستعمل جزء كبير منها في النقل السري نحو العالم القروي اقترح المسؤول على المعنيين تحويل نشاطهم الى نشاط مهيكل متل النقل المزدوج وهو معفي من الضريبة الخصوصية للسيارات، أما المركبات التي تتجاوز وزنها ثلاثة أطنان فهي معفية من ضريبة “الفنينت”، لأنها تؤدي ضريبة المحور essieu
اضف تعليق