تحت شعار:” جميعا من اجل الكرامة والزيادة في الاسعار” انطلقت يوم الاحد6 أكتوبر 2013 مسيرة احتجاجية تنديدية غاضبة، نظمتها الكونفدرالية الديموقراطية للشغل(كدش) بمدينة اكادير ،والتي جابت جل شوارع المدينة شاركت فيها الطبقة العاملة والتي قدمت من مختلف المناطق ويقدر عدد المشاركين بحوالي3000 من النساء والرجال ، وذلك للتعبير عن الر فض الجماعي على تخلي الدولة عن دعم المواد الاساسية وتحرير اسعارها والرفع من اسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية والتي اكتوت بنيرانها الطبقة الشغيلة، وكما نددت المسيرة الاحتجاجية بقوة من خلال ما رفعت من شعارات نارية،وذلك بسبب غياب رؤية وطنية واضحة في الاصلاحات الكبرى من قبيل التشغيل والتعليم والصحة والفلاحة والادارة، وكذا شجبها القاطع لاتخاذ قرارات تقنية ومالية صرفة وانفرادية والتي تتسم بالارتجالية لأنها تهدد القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين وخاصة الطبقة العاملة، وان المسيرة لم تفها ان تدين وتستنكر تعطيل الحكومة لآليات الحوار الثلاثي الأطراف واقبار الحكومة لاتفاق 26 ابريل 2011 ، وكما احتجت المسيرة العمالية ضد التضييق الذي يمارس على الحريات النقابية واستهداف المسؤولين النقابيين وتعرض اجورهم للاقتطاع(المالية التعليم الصحة العدل..) وقمع الاحتجاجات السلمية(المعطلين) والمحاكمات والمتابعات والتسريحات الجماعية والاغلاقات غير القانونية خاصة في قطاع البناء والفلاحة والفنادق وعدم تنفيذ الاحكام القضائية لفائدة الاجراء وتفشي الفساد، وقد استمرت المسيرة ازيد من ثلاث ساعات تخللتها وقفة القى فيها الكاتب الجهوي كلمة جاءت لتندد بسياسة الحكومة وما اتخذته من اجراءات تستهدف تفقير الاجراء، ونهج سياسة صم الادان في تدبير مختلف الملفات الاجتماعية، وان المسيرة جاءت لتدق ناقوس الخطر ولتطالب بالتراجع الفوري عن مختلف الزيادات التي اقدمت عيها الحكومة.
مسيرة في اكادير ضد الزيادة في الأسعار
تحت شعار:” جميعا من اجل الكرامة والزيادة في الاسعار” انطلقت يوم الاحد6 أكتوبر 2013 مسيرة احتجاجية تنديدية غاضبة، نظمتها الكونفدرالية الديموقراطية للشغل(كدش) بمدينة اكادير ،والتي جابت جل شوارع المدينة شاركت فيها الطبقة العاملة والتي قدمت من مختلف المناطق ويقدر عدد المشاركين بحوالي3000 من النساء والرجال ، وذلك للتعبير عن الر فض الجماعي على تخلي الدولة عن دعم المواد الاساسية وتحرير اسعارها والرفع من اسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية والتي اكتوت بنيرانها الطبقة الشغيلة، وكما نددت المسيرة الاحتجاجية بقوة من خلال ما رفعت من شعارات نارية،وذلك بسبب غياب رؤية وطنية واضحة في الاصلاحات الكبرى من قبيل التشغيل والتعليم والصحة والفلاحة والادارة، وكذا شجبها القاطع لاتخاذ قرارات تقنية ومالية صرفة وانفرادية والتي تتسم بالارتجالية لأنها تهدد القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين وخاصة الطبقة العاملة، وان المسيرة لم تفها ان تدين وتستنكر تعطيل الحكومة لآليات الحوار الثلاثي الأطراف واقبار الحكومة لاتفاق 26 ابريل 2011 ، وكما احتجت المسيرة العمالية ضد التضييق الذي يمارس على الحريات النقابية واستهداف المسؤولين النقابيين وتعرض اجورهم للاقتطاع(المالية التعليم الصحة العدل..) وقمع الاحتجاجات السلمية(المعطلين) والمحاكمات والمتابعات والتسريحات الجماعية والاغلاقات غير القانونية خاصة في قطاع البناء والفلاحة والفنادق وعدم تنفيذ الاحكام القضائية لفائدة الاجراء وتفشي الفساد، وقد استمرت المسيرة ازيد من ثلاث ساعات تخللتها وقفة القى فيها الكاتب الجهوي كلمة جاءت لتندد بسياسة الحكومة وما اتخذته من اجراءات تستهدف تفقير الاجراء، ونهج سياسة صم الادان في تدبير مختلف الملفات الاجتماعية، وان المسيرة جاءت لتدق ناقوس الخطر ولتطالب بالتراجع الفوري عن مختلف الزيادات التي اقدمت عيها الحكومة.
اضف تعليق