قال الجيلالي الرحماني، رئيس اتحاد أرباب النقل الطرقي للأشخاص، إن لهم مشكلة مع رخص النقل الاستثنائية التي تمنحها وزارة النقل وتتم معظم هذه الرخص في خطوط في الصحراء، وأضاف ان هذه الرخص الاستثنائية، فيها ظلم كبير للمهنيين، وهي تمنح بشكل عشوائي، وخارج أي دفاتر تحملات أو طلب عروض. نحن لا نتحدث عن رخص النقل الاستثنائية التي تمنحها الوزارة في المناسبات الدينية والوطنية، ولتغطية الطلب على النقل، إنما عن رخص من طبيعة خاصة، تمنح لمدة سنة قابلة للتجديد، حيث تحولت إلى رخص حقيقية ريعية شبيهة بتلك التي تعطى في إطار ظهير 1963. وهذا يناقض ما يدعو له كاتب الدولة نجيب بوليف من أنه يريد القضاء على الريع في القطاع.
وشدد الرحماني أن لا مشكلة لنا، كمهنيين، أن تعطى رخص في الجنوب، لكن على أساس أن يكون الانطلاق من طانطان جنوبا، أما أن تمنح رخص من مراكش وأكادير وتيزنيت في اتجاه الصحراء، فهذا فيه ظلم للذين لهم رخص قانونية في هذه المدن. أيضا هناك مشكلة الشفافية، لأنه هذه الرخص طويلة الأمد، تعطى لشركات بعينها، ولا تخضع لطلب عروض ولا لدفتر التحملات.
اضف تعليق