يتخوف حرفيو جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها من تهريب الجمع العام المرتقب خلال الايام القريبة المقبلة لجمعية الاخلاص لحرفيي سيدي بيبي ،فبعد إفشاله للجمع العام المنعقد يوم الجمعة 18يناير 2019بدار الطالب بسيدي بيبي، يسعى رئيس الجمعية المنتهية ولايته الى التحكم في صياغة لائحة أعضاء الجمعية بإقصاء جميع الحرفيين المعارضين لسياسته في التعاطي مع قضايا الحرفيين منذ 2013 اي منذ الولاية السابقة التي كان ايضا خلالها رئيسا للجمعية.
وكان رئيس الجمعية هذا، قد قام بمغادرة القاعة بعد ان تمت مناقشة كل من التقريرين الادبي والمالي ، عندما تأكد له ان الجمع العام غير راض عنه وعن سلوكياته في ما يخص تسيير الجمعية ، واحس بان الجمع العام لن يجدد فيه الثقة لولاية اخرى، وبانه سوف يتم تغيير تشكيلة المكتب المسير للجمعية، وذلك بإعطاء اصواتهم لمن يرون انهم سيخدمون مصلحة الحرفيين عامة .
بالمقابل تشهد المحكمة الابتدائية بإنزكان التداول في شكاية رفعها امين المال ضد رئيس الجمعية، يتهمه فيها بالتلاعب بمضامين القانون الاساسي للجمعية، بإقدامه على استبداله بشخص آخر ضاربا بعرض الحائط مقتضيات هذا القانون التي تنص على ان تعيين اعضاء المكتب المسير ،يكون من طرف الجمع العام.
وفي اتصال مع بعض الحرفيين بجماعة سيدي بيبي، أكدوا لنا تخوفهم من التلاعب بنزاهة الجمع العام المقبل ،بحيث عمد الرئيس المنتهية ولايته الى اصطناع شروط واهية ،سعيا منه الى التحكم في تحديد الاشخاص الموالين له لحضور الجمع العام ،واقصاء باقي الحرفيين ،وذلك لضمان ولاية جديدة لنفسه.
ويطالب الحرفيون المنضوون تحت لواء جمعية الاخلاص، من السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد الباشا ،العمل على التصدي لهذه التصرفات المشينة والمخلة بالعمل الجمعوي، وتطبيق القانون خلال الجمع العام المقبل ،تفاديا لاي اشكال او تقسيم للصف الحرفي، ولطي صفحة من العمل العشوائي، واللا منصف، ولعل ابرز ما يدل على تجاوزات هذا الرئيس، ما كان منه في اقصاء عدد كبير من الحرفيين وحرمانهم من الاستفادة من الحي الصناعي الحرفي بسيدي بيبي، وتمكين اشخاص غرباء عن الجماعة وعن الحرفة ، من الاستيلاء على اكبر جزء من هذا الحي الصناعي الحرفي بغير وجه حق .
اضف تعليق