من يسير دواليب المندوبية الجهوية للاتصال باكادير ؟

سؤال عريض فرض نفسه خلال المدة الاخيرة باكادير، من قبل غالبية المنتمين للجسم الصحفي بجهة سوس ماسة درعة، بعد إحساسهم بالغبن والإقصاء من انشطة المديرية الجهوية للاتصال باكادير التي نجهل ويجهل معنا غالبية الزملاء من يسير دواليبها، وابرز مثال نسوقه على هذا الاقصاء الندوة الفكرية التي نشطها الجمعة الماضية الاستاذ عبد الوهاب الرامي بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية لاكادير، والتي لم يستدعى او يخبر بها مجموعة من الزملاء الصحافيين والمراسلين الجهويين الذين تفاجئوا بالخبر اليوم الموالي بعد لقاءهم خلال نشاط فلاحي برئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لاكادير الحاج علي قيوح الذي كان من بين المكرمين من قبل المديرية الجهوية للاتصال  خلال النشاط، التي ربما تناست او تغافلت دورها الرئيسي وبدأت تنساق  نحو ما يحلو لها .
هذه الكلمات المتواضعة ليست تحاملا ضد المديرية أو أي احد منها، بقدر ما يمكن اعتبارها مجرد ملاحظة وجب على الإدارة أخدها بعين الاعتبار، لتنفيذ برنامجها السنوي ان كان فعلا هناك برنامج واضح المعالم لأنه حتى الامس القريب كنا نتوصل منها بدعوات حضور الانشطة الرسمية للولاية ولعمالة انزكان ايت ملول وكأنها مديرية تابعة لوزارة الداخلية والحقيقية أنها مصلحة خارجية تابعة لوزارة الاتصال ذات برنامج محدد المعالم والتصورات والذي يروم لتحقيق الاقلاع الحقيقي للقطاع عوض التفرقة والزبونية والانتقاء…

اضف تعليق