قدم والي أمن أكادير، مؤشرات عن الجريمة بالولاية وحصيلة تدخلات مصالح الأمن الولائي، موضحا بأنها أنجزت 23834 قضية، بمعدل بلغ 83 في المائة، وأشاد بأهمية تنسيق مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني مع مصالح الأمن، ما حقق نتائج نوعية وقياسية.
وشدد سعيد مبروك على أن ولاية الأمن منكبة على التوظيف الأمثل لجميع الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية والاعتمادات التي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني، وخاصة الوسائل الحديثة التي تعكس تطور وعصرنة المنظومة الأمنية، والاستغلال الجيد والأمثل للفرق المحدثة أخيرا على الصعيد الوطني، كالفرقة الجهوية للتدخل(BRI)،وفرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، وفرقة الاستعلام الجنائي.
كما أشار المتحدث لعمل المديرية العامة للأمن الوطني على عدة مشاريع لإنشاء هياكل أمنية جديدة، تتمثل في بناء وتوسيع مقر ولاية الأمن، وبناء مقرات جديدة بالمنطقة الإقليمية لتارودانت ومفوضيتي الشرطة بآيت ملول وأولاد تايمة، فضلا عن الشروع في بناء دائرة الشرطة بالحي المحمدي، وهي في مراحل الإنجاز الأخيرة، إلى جانب تخصيص وعاء عقاري لتشييد مقر الدائرة الخامسة للشرطة بأكادير، ومفوضية الشرطة بتكيوين ومشروع بناء الدائرتين الثانية والثالثة للشرطة بتزنيت ( اللتان تتوجدان في طور البناء في كل من حي العين الزرقاء وحي المسيرة) ومفوضية للشرطة بأنزا، ناهيك عن دراسة مشاريع أخرى تلبي انشغالات وانتظارات المواطنين.
اضف تعليق