عبر مجموعة من أعوان السلطة عن استيائهم العميق من طريقة ترقية بعض المقدمين الى درجة شيخ حضري من طرف قسم الشؤون العامة بعمالة اقليم تيزنيت، وقال المعنيون بالأمر أن الترقية المذكورة لم تعتمد على معايير موضوعية ولم تنصف أعوان يمتلكون عدة سنوات من الاقدمية وراكموا تجربة غنية وخبرة في العمل المهني.. وفي هذا الصدد، تمت ترقية عون السلطة بالعمالة من درجة مقدم الى درجة شيخ حضري، علما أن المعني بالأمر بالكاد أكمل 10 سنوات من الخدمة الفعلية ضمن إطار أعوان السلطة، حيث بدأ مساره المهني كمقدم قروي تابع لقيادة أكلو، قبل أن يدمج في إطار مقدم حضري ملحق بالعمالة ويرقى حاليا الى منصب شيخ حضري.. وحسب المتتبعين، فإن قسم الشؤون العامة لم يفرج عن نتائج الترقية الى منضب شيخ حضري، إلا بعد أن استوفى المعني بالأمر شرط الأقدمية، كأن الترقية فصلت على مقاسه.. في حين تم إقصاء أعوان سلطة لديهم أكثر من 14 سنة من الأقدمية في درجة مقدم حضري، ومعروفون بالجدية والتفاني في العمل وفي أداء الواجب المهني وكانوا يترقبون، بشغف كبير، أن تشملهم عملية الترقية الى منصب شيخ حضري منذ سنوات..
من جهة أخرى، قلل مصدر مسؤول بالعمالة من غضب أعوان السلطة بشأن الترقية الى منصب شيخ حضري، وأكد أن المناصب المخصصة لتزنيت لم تتجاوز منصبين، حيث تم إسناد منصب واحد الى قسم الشؤون العامة ووضع منصب آخر رهن إشارة باشوية تيزنيت، التي لم تقرر بعد أي إجراء بشأن المستفيد من منصب شيخ حضري، علما أن لائحة المقترحين لشغل المنصب تضم ثلاثة أعوان سلطة، سيتم الفصل بينهم بتطبيق مبدأ الكفاءة والاستحقاق، وليس بالضرورة بتطبيق مبدأ الأقدمية في المنصب، لأن هذه الأخيرة لا تعني تلقائيا الكفاءة والاستقامة والانضباط في العمل واحترام المرؤوسين وعدم إفشاء الأسرار المهنية الى أجهزة أخرى… وأضاف المصدر أن الأعوان الذين لم تشملهم الترقية برسم السنة الحالية سيتم ترقيتهم الى منصب شيخ حضري ضمن الاعتمادات المفتوحة في ميزانية السنة القادمة…
وفي موضوع ذي صلة، عرفت بعض المقاطعات الحضرية بتزنيت توظيف بعض أعوان سلطة من درجة مقدم حضري، حيث تم انتقاء شباب من حاملي الشهادات في تخصص الاعلاميات للعمل في كل من المقاطعة الحضرية الأولى والمقاطعة الحضرية الرابعة…
ماالفرق بين المقدم و الشيخ