اعتقلت عناصر الدرك الملكي بمدينة بني بوعياش بإقليم الحسيمة، عشية يوم أمس السبت، شابا عشرينيا يلقب بـ”جواد. م”، على خلفية تمنيه ذبح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بدل السائحتين ضحيتا جريمة “شمهاروش”.
وجاء ما تمناه الشاب “جواد” موثقاً ضمن تدوينة مثيرة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بحيث دعـا خلالها إلى نحر العثماني بدل السائحتين اللتين لقيتا مصرعهما مطلع الأسبوع الجاري على يد متطرفين بنواحي مراكش.
هـذا، وقد جرى اقتياد الموقوف إلى مخفر الأمن ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق معه حول النازلة، في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة للبت في المنسوب إليه.
ويعد هذا الموقوف الثاني حتى الآن بسبب الفيسبوك، حيث أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، مساء أول أمس الجمعة، شابا عشرينيا، بعدما أشاد في تدوينة على الفيسبوك بالعملية التي قام بها إرهابيو مراكش والتي راح ضحيتها السائحتين الاسكندنافيتين. مطالبا في الوقت ذاته بإطلاق سراحهم واصفا عملهم الإرهابي بالعمل البطولي. بمقتل السائحتين الاسكندنافيتين بجماعة أمليل.
وفي سياق متصل، تناقل مغاربة فيسبوك عدد من التدوينات على شكل صور منسوبة لأشخاص قالوا إنهم نوهوا بعميلة الذبح التي تعرضت لها السائحتين الأجنبيتين بمنطفة إمليل نواحي مراكش من طرف عصابة إجرامية بايعت تنظيم داعش.
وبحسب مضمون تلك التدوينات، فإن أصحابها يعبرون بما لا يدع أي مجال للشك عن مساندتهم للجريمة الإرهابية التي أودت بحياة السائحتين الإسكندنافيتين، بل هناك منهم من حاول إيجاد مبررات للجريمة المذكورة.
وطالب متداولو تلك الصور المصالح الأمنية بالتدخل عبر التحقيق فيما وراد في تلك التدوينات من إشادة وتشفي في ضحيتي الحادث الإرهابي بمنطقة الحوز بأزيلال واعتقال ناشريها والأشخاص الذين قاموا بمشاركتها على « فيسبوك » دون أي إشارة إلى عدم اتفاقهم مع مضمونها.
في هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية أن الأجهزة الأمنية شرعت في اعتقال مجموعة من الأشخاص بتهمة الإشادة بجريمة « الحوز » عبر منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي
اضف تعليق