توفي صباح يوم السبت فاتح دجنبر عمر بوعيدة، أحد الأعيان ووجهاء القبائل الصحراوية، والرئيس الأسبق لجهة كلميم-وادنون، بإحدى المصحات بالعاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز 76 سنة.
وأسلم عمر بوعيدة، المهندس المنتمي لقبائل تكنة “آيت لحسن” الروح إلى باريها صباح اليوم السبت بباريس بعد صراع طويل مع المرض لم ينفع معه علاج.
ويعتبر عمر بوعيدة، قيد حياته أحد قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى الأقاليم الجنوبية، وهو الأخ الأكبر لمباركة بوعيدة كاتبة الدولة لدى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وقد شغل الراحل، بالإضافة إلى منصب رئيس جهة كلميم، كمستشار بالجماعة الحضرية لطانطان، كما كان عضوا بالمجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية “الكوركاس”، وعضوا بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم.
وينتمي عمر بوعيدة، إلى أسرة الفقيد -علي بوعيدة- الذي يعد أحد الرموز السياسية الصحراوية، المشهود لها بالوطنية والدفاع عن الوحدة الترابية، والذي كان أول عامل يتم تعيينه من طرف الملك الراحل الحسن الثاني على إقليم طرفاية، الذي يضم نفوذه الترابي أنذاك (طانطان، كلميم، أسا الزاك)..
يشار أن عمر بوعيدة ولد سنة 1942، وهو مهندس ورجل أعمال وسياسي ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ينحدر من مدينة كلميم (القصابي)، ويقطن بمدينة طانطان وكان برلماني عن هذا الإقليم لعشر سنوات منذ 2002 إلى 2012، كما سبق وشغل منصب رئيس جهة كلميم السمارة مدة عقد ونصف، منذ 1997 إلى 2012
اضف تعليق