نفذ مديرو المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية الإعدادية والتأهيلية العمومية بجهة سوس ماسة وقفة احتجاجية، صبيحة اليوم الأربعاء، أمام مبنى المديرية، احتجاجا على “تصرفات المدير الاقليمي للوزارة بإقليم تيزنيت”.
وحمّل المحتجون ما وصفوه بمسؤولية “الاحتقان”، للمدير الاقليمي الجديد، الذي توترت العلاقة بينه وبين المدراء، مما نجم عنه مقاطعتهم للبريد، وإغلاق هواتفهم الوظيفية لمدة 72 ساعة الأسبوع الماضي”.
وردد مدراء المؤسسات التعليمية بإقليم تيزنيت، المؤازرين بوفود من المديريات الإقليمية لشتوكة أيت بها وإنزكان وأيت ملول وأكادير إداوتنان وطاطا وتارودانت، شعارات قوية في وجه المدير الاقليمي لتيزنيت، ووصفوا تدخله في الملف المطلبي للمديرين بـ”غير المبرر”.واعتبروا أنهم “موظفين يتمتعون بكامل حقهم في ممارسة عملهم النضالي، من أجل تحقيق مطالب تسير في اتجاه تجويد العمل، وتوفير كافة الظروف القانونية واللوجيستيكية لأدائه، وفي مقدمتها تغيير الإطار”.
وفي المقابل، عوض الاستماع والحوار مع المحتجين كما تقتضي الأعراف، أصدر المدير الاقليمي تعليمات تقضي بإغلاق الباب الرئيسي للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في سابقة لم يسجل التاريخ أي مثيل لها منذ إحداث نيابة التعليم في منتصف السبعينات.. ويرى المتتبعون أن قرار اغلاق مقر النيابة من طرف المدير الاقليمي يهدف الى منع المحتجين من ولوج مبنى المديرية وترديد الشعارات ضد المدير الاقليمي..
اضف تعليق