وصلت دفعة جديدة من المهاجرين السريين بتزنيت يوم السبت 22 شتنبر، وقد حلت بالمدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم حافلات قادمة من طنجة، محملة بأكثر من مائة مهاجر افريقي. ولم يقتصر ترحيل سلطات طنجة على المهاجرين السريين الأجانب فقط، بل شمل مجموعة من القاصرين المغاربة، يتحدرون من مدن مختلفة بالمملكة. وحسب مصدر مطلع، فإن بعض القاصرين تم جمعهم من القصر الكبير والعرائش حيث يحاولون الهجرة على متن قوارب الموت وتم جمع مجموعة أخرى من ميناء طنجة حيث يتحينون الفرص لتسلق شاحنات النقل الدولي..
واذا كانت مجموعات المهاجرين السريين التي يتم ترحيلها الى تيزنيت منذ شهرين لا تشكل أي تهديد أمني على السكان نظرا لإتصافهم بالاستقامة والانضباط، فإن ترجيل مجموعات القاصرين الى مدينة الفضة يشكل تحديا حقيقيا للسلطات الادارية والمصالح الأمنية، خصوصا أنهم لا يمتلكون أي وسائل للعيش ويضطرون الى التسول من المارة أو اقتراف أفعال يجرمها القانون..
اضف تعليق