استنكرت هيئات المجتمع المدني بحي القدس بأكادير قيام المجلس الجماعي لاكادير بإقصاء الجمعيات النشيطة بالحي في اختيار أسماء الأزقة والشوارع وضرب بعرض الحائط المقاربة التشاركية، التي يتغنى بها المسيرون الجدد لجماعة اكادير.. ورفضت 10 جمعيات في بلاغ مشترك، تصريحات نواب رئيس المجلس البلدي التي تحاول تحميل مسؤولية تسمية الأزقة بالأسماء الفلسطينية لتمويه المواطنين وإخفاء الحقيقة عن الرأي العام.. وشدد الجمعيات الموقعة على البيان، أن المجتمع المدني يتفق مع لائحة جمعية منار القدس التي تضم اسماء فقهاء وعلماء سوسيون وشخصيات من سوس ماسة ولا تضم سوى ستة أسماء فلسطينية فقط وليس 40 اسم كما يزعم مسيرو الجماعة..
وأكد بلاغ الجمعيات حي القدس ان الهئيات المعنية لا تربطها اأة علاقة باي شبكة جمعوية، التي لا تتواجد أصلا بالحي المذكور، على اعتبار أن شبكة الجمعيات استعملت كحصان طروادة لتمرير قرار فلسطنة أسماء الشوارع والأزقة.. وختمت الجمعيات بيانها بالتأكيد على أن ضجة تسمية الشوارع غطت على تردي البنية التحتية بالحي المذكور من طرق ونظافة وإنارة عمومية، مطالبة سلطات الوصاية بالتدخل لممارسة الرقابة على قرار المجلس الجماعي، لكونه يخالف القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية..
اضف تعليق