وأمام استمرار التهميش والإقصاء الذي تعانيه فئة المكفوفين بالصحراء، نِؤكد للرأي العام ما يلي :
*إيماننا القوي بطاقاتنا وقدراتنا التي لا ينقصها إلا الاكتشاف والمساعدة على إخراجها للوجود.
* تنديدنا بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها معنا السلطات المحلية الممثلة في شخص والي ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء،ومنتخبي الجهة.
* استنكارنا الشديد لسياسة التمييز والنظرة الدونية ضد فئة المكفوفين خصوصا والمعاقين عموما.مما أعطى الفرصة لخصوم الوحدة الترابية للتلاعب بهذه الفئة من المجتمع و بتأسيسهم لجمعية تهدف لنفس أهدافنا.إلا أن الغرض منها أهداف أخرى سياسية مغرضة تبعد كل البعد عن أهدافنا.والسبب راجع لكون الدولة تركت الباب مفتوحا على مصراعيه أمام مثل هؤلاء، ليسوقونا كما تهوى أنفسهم، وجعلوا من المعاق والمكفوف خاصة عرضة لمزايدة سياسية رخيصة .
و في ظل هذا الواقع تبقى الدولة مكتوفة الأيدي متفرجة من بعيد، و المعاق وحده يتجرع مرارة إهماله، وتركه وحيدا في غابة من المرتزقين السياسيين وأصحاب المبادرات والأهداف السياسية المناوئة لوحدتنا الترابية والمزعزعة للشعور والانتماء للوطن الذي يتحمل مسؤولوه التبعية التامة لكل سياسة خارجية ينتهجها خصوم الوحدة وأعداء الوطن في قادم الأيام يكون محورها المكفوف والمعاق الصحراوي.
اضف تعليق