وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، يوم الجمعة 16 غشت، أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية “تمكنت، على ضوء تحريات قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة أفراد ينشطون بمدن تيزنيت وفاس وتاونات ومكناس يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الالكترونية الجهادية”.
وأضاف البلاغ أن هذا الأخير “استطاع أن ينسج علاقات تنسيقية ببعض القادة البارزين بتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) قبل أن يتم تكليفه باستقطاب عناصر متشبعة بالفكر الجهادي وذلك في أفق التحاقهم بمعسكرات هذا التنظيم”.
ووفق أجندة تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، يضيف البلاغ، “فإن زعيم هذه الخلية يحرض بقوة على القيام بعمليات تخريبية ضد مؤسسات الدولة، كما يتوعد بتنفيذ عملية إرهابية نوعية”.
وأشار إلى أن زعيم هذه الخلية تمكن من تجنيد مغاربة متشبعين بالفكر الجهادي، بعضهم على صلة بمقاتلين ينشطون تحت لواء القاعدة بسوريا. وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخلية التي فككتها عناصر الديستي بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كانت تخطط لتنفيذ العديد من العمليات الانتحارية ضد قوات الأمن المغربية والأمريكية، كما كانت تستهدف بعض المناطق الحيوية كالمطارات والمقرات الأمنية ومصالح فرنسية بالمغرب.
وأضافت “الصباح” التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 19 غشت، بما في ذلك الصورة أعلاه، والتي قالت إنها لأمير الخلية واسمه “ع.أ” وهو أستاذ للتربية الإسلامية ومتحدر من تيزنيت، أن التحقيق مع المتهمين الأربعة، ثلاثة أساتذة للتربية الإسلامية وطالب جامعي، كشف العديد من المعطيات الخطيرة، من بينها تخطيط الخلية لمهاجمة مجموعة من السجون التي يودع بها مجموعة من أفراد الخلايا الإرهابية، وذلك بهدف تحريرهم حتى يتسنى لهم المشاركة فيما يسمونه “الجهاد” في مجموعة من بؤر التوتر التي تشارك فيها القاعدة.
متزعم الخلية
حلت لجنة خاصة من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتزنيت يوم الخميس 15 غشت بتزنيت، حيث اعتقلت على الساعة الثامنة والنصف صباحا زعيم الخلية الإرهابية المدعو عادل اموسى من مواليد بداية الثمانينات بتزنيت، متزوج، دو مستوى جامعي والده ممرض يسكن في حي العين الزرقاء تلقى تعليمه الأولي والابتدائي بتزنيت انتقل الى فاس لاستكمال تعليمه الجامعي. يشتغل أستاذ للتربية الإسلامية في ثانوية في اسا الزاك..
اضف تعليق