ارتفاعات صاروخية في فواتير الماء بتزنيت

تفاجئ المواطنون هذا الشهر بزيادات مرتفعة في فواتير الماء الصالح للشرب، وأكد مواطنون ان الزيادات غير منطقة ولا تقوم على أي سبب معقول، حيث تجاوزت نسبة الزيادة في مبلغ الفاتورة كل التوقعات.. وقال مواطن أنه تفاجئ بفاتورة تضم مبلغ 200 درهم في حين لم يكن يؤدي في الاصل سوى مبلغ 80 درهما، وأضاف مواطن آخر أنه دفع مبلغ 75 درهم في حين لا يتجاوز معدل الفاتورة التي يتوصل به عادة مبلغ 30 درهما…

وحسب مصدر مطلع، فإن ارتفاع فواتير الماء الصالح للشرب في شهر يوليوز يعود الى عدم قيام مصالح المكتب الوطني للماء بمراقبة عدادات الماء لتسجيل الاستهلاك الشهري، اذ يكتفون بتقدير حجم الاستهلاك في شهر ويراقبون العداد في الشهر الموالي، ما يجعل المواطن يدفع مبلغا هزيلا في الشهر الغير المراقب، ويدفع مبلغا ضخما في الشهر الموالي، لأن عدم مراقبة العداد في حينه يجعل حجم الاستهلاك يتجاوز الشطر الاجتماعي، ويسقط في الشطر الثالث حيث يحسب المتر المكعب من الماء بثمن مرتفع..

ويطالب المتضررون من مسؤولي المكتب الوطني للماء بتفعيل المراقبة الشهرية للعدادات وتفادي الاعتماد على تقدير كمية الاستهلاك في الفاتورات، لوضع حد للزيادات التي استنزفت جيوب المواطنين بدون سبب منطقي…

اضف تعليق