نشر النائب البرلماني عن دائرة سيدي افني مصطفى مشارك تدوينة على الفايسبوك، استعرض من خلالها حصيلة عمله البرلماني منذ انتخابه عضوا في مجلس النواب في دجنبر الماضي، فيما يلي نعيد نشرها كاملة كما يلي:
لا أريد أن اثير موضوع الحصيلة،لأن القاعدة المتعارف عليها، تقتضي تقديم حصيلة العمل، عند نهاية الفترة الانتدابية، ولكنه لابد وانصافا للتجربة من الوقوف بعد ستة أشهر من الإشتغال داخل المؤسسة التشريعية، على حصيلة مؤقتة، تتلخص في مايلي:
*توجيه أسئلة كتابية، إلى مختلف القطاعات الحكومية، بغية معالجة العديد من القضايا التي تؤرق بال ساكنة إقليم سيدي افني، ومنها على الخصوص: مجال الطرق، قطاع الصحة، مشاكل التعمير، مشكل الانقطاعات المتكررة للكهرباء، مشكل الاعتداءات المتكررة للرحل، قطاع الماء الصالح للشرب.
*توجيه أسئلة شفهية، إلى قطاعات حكومية حول قطاع الصحة، وجودة مطار كلميم الجهوي، قطاع التعليم، كتابة الدولة المكلفة بالماء حول التأخر الحاصل في إنجاز بعض السدود لاستغلال التساقطات المطرية وحماية بعض المراكز الجماعية من الفيضانات.
*توجيه ملتمسات واستفسارات، الى مصالح إقليمية وجهوية، بغية معالجة مجموعة من القضايا الآنية والمستعجلة والتي تخص الساكنة افرادا ومواكبة ملفات السادة رؤساء جماعات الاقليم جهويا ومركزيا.
هذا دون نسيان الحضور الملتزم، في الجلسة العامة باستثناء حالة غياب واحدة، وحضور في اللجن الدائمة، وأيام دراسية ذات صلة بمجال الاشتغال.
لا اريد أن أمر هنا دون التذكير بفتح مكتب للتواصل بالإقليم، بشكل دائم يتلقى جميع طلبات المواطنين واقتراحاتهم، وحضوري الشخصي في الدائرة الانتخابية في التدشينات والمناسبات.
أحييكم جميعا على دعمكم، ومساندتكم، وأعتذر عن كل تقصير خارج عن الإرادة، وإني عازم في مستقبل الأيام أن انظم لقاءات تواصلية بالإقليم بغية تعميق النقاش حول جملة من القضايا التي تهمنا جميعا.
اضف تعليق