افتتحت صباح يوم الخميس 28 يونيو بمدينة الداخلة، من تنظيم مجلس المستشارين، ندوة موضوعاتية حول موضوع “التنمية المندمجة للأقاليم الجنوبية.
وبحسب الأرضية التأطيرية، فإن تنظيم هذه الندوة الموضوعاتية يأتي من منطلق أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، في نونبر 2015 بالعيون، بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، يشكل آلية مثلى لتسريع الجهوية المتقدمة بالأقاليم الجنوبية.
وتهدف هذه الندوة، التي تنظم بشراكة وتنسيق مع الجهات الثلاث بالأقاليم الجنوببة للمملكة، وتأتي تنفيذا للتوصيات الصادرة عن الملتقى البرلماني للجهات، وتفاعلا مع مضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركات والمشاركين في فعاليات النسخة الثانية من هذا الملتقى بتاريخ 16 نونبر 2017، إلى الوقوف على مستويات إنجاز المشاريع المبرمجة ضمن استراتيجية تفعيل هذا النموذج التنموي بعد مرور حوالي سنتين من دخولها حيز التنفيذ ومدى بلوغ الأهداف المسطرة لهذا النموذج التنموي الواعد، وكذا الوقوف على الصعوبات الميدانية التي تعترض تنزيل الجهوية المتقدمة على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وستتضمن أشغال هذه الندوة بحث محورين رئيسيين، يتناول أولهما أهداف وحصيلة تفعيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، فيما يهم المحور الثاني الجهوية المتقدمة باعتبارها رافعة للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.
اضف تعليق