يعج شارع الليمون الرابط بين طريق تافروات وطريق كلميم بحفر متفاوتة العمق، زاد من تفاقم حدتها، توقف عمليات الصيانة في انتظار تأهيل الشارع، مثلما كان مبرمجا في اتفاقية التأهيل الحضري لتزنيت… وتشكل حفر شارع الليمون خطرا على المركبات التي تعبره، كما تعد اختبارا حقيقيا لخبرة وتجربة السائقين، الذين يعمدون الى مراوغة الحفر، وغالبا ما يسقطون في احداها في آخر المطاف، نظرا لكثرة عدد الحفر، التي يزداد عددها يوما عن يوم، في حين يفضل آخرون تفادي المرور من شارع الليمون، ويسلكون طرقا ملتوية للوصول الى وجهتهم… ويعتبر المقطع المتواجد بين مدرسة ابن حزم وطريق تافروات، من أكثر المقاطع التي تنتشر فيها الحفر بكثافة، ما دفع السكان للتطوع والقيام بإصلاحات ترقيعية تمثلت في ملء الحفر بالتراب الأحمر، عل ذلك يقلص من حجم الضرر الذي يطال السيارات التي تعبر الشارع.. ولازالت أجزاء واسعة من شارع الليمون غير معبدة الى اليوم، منها جزء يربط بين طريق تافراوت وتجزئة أدوز، وجزء آخر، أكثر طولا، يربط مدرسة ابن حزم بتجزئة الإتفاق…

حسب عضو في المجلس الجماعي (معارضة) فإن شارع الليمون مبرمج عند وضع اتفاقية تأهيل المدينة على أساس ربط الشارع، الذي يمر أمام دار الثقافة من نقطة تقاطعه مع الطريق الوطنية رقم واحد على مستوى شارع للا عبلة مرورا عبر تجزئات حما بحي إليغ ثم مرورا أمام مدرسة ابن حزم في اتجاه حي النخيل على طول شارع الليمون واختراق مستودع مديرية التجهيز للالتقاء مجددا بالطريق الوطنية رقم واحد على مستوى شارع بئر انزاران..
ويضيف نفس المنتخب الجماعي أن أشغال تأهيل شارع الليمون ممولة من طرف وزارة السكني ووزارة الداخلية فيما تتكلف الجماعة بتصفية العقار بكل الصيغ القانونية، غير أن جزءا من الأراضي التي يمر بها إلشارع الموجودة أمام مدرسة ابن حزم تعرف بطأ غير مفهوم خاصة في تطبيق نزع الملكية المعمول به. مما عرقل تمرير هذا الشارع بهذا الجزء رغم إنجاز الأشغال في الأجزاء الأخرى. وحسب علمي صاحب العقار هو (بـ،ع) صاحب ورشة الميكانيك قرب مقر حزب العدالة والتنمية. وهو الذي يعترض على الأشغال ولا يرغب مسيروا الجماعة معاكسة إرادته…
وينتظر السكان تأهيل شارع الليمون على أحر من الجمر، كون هذا الشارع سيخفف الضغط المروري على المدارة الرئيسية بتزنيت أي مدارة بئر انزران، وفي نفس الوقت سيرفع من الرواج الاقتصادي في الأحياء التي يخترقها كما حدث مع تجربة شارع 30 بعد إنجازه، فأصبح يربط بين طريق أكلو وطريق كلميم مرورا عبر طريق افني.
ابراهيم التزنيتي
اضف تعليق