تعرف تيزنيت في هذه الأيام فراغا إداريا كبيرا، حيث اختفى جميع المسؤولين في الادارة الترابية لدواعي مختلفة.. وهكذا حصل عامل الاقليم سمير اليزيدي على رخصة لمدة أسبوع بدعوى “مرض زوجته”، والتحق محمد الصنهاجي الكاتب العام للعمالة الى منصبه الجديد في عمالة عين السبع بالدار البيضاء، أما رئيس قسم الشؤون العامة رشيد لعميم فقد التحق بمنصبه الجديد في عمالة اقليم آسفي.. فيما استفاد باشا المدينة محمد الصبيحي من إجازته السنوية، وكلف قائد المقاطعة الرابعة بتسيير شؤون المدينة، كأن تيزنيت التي يفوق سكانها 80 ألف نسمة مجرد جماعة قروية لا يحتاج تسييرها سوى قائد وخليفة…
وصلة بنفس الموضوع، تأجل تنصيب رجال السلطة المعينين بالإقليم الى الثلاثاء القادم، نسبب الغياب الكلي لمسؤولي الادارة الترابية… وعلق بعض المتتبعين على هذه الظاهرة الغير المسبوقة، أن تيزنيت تتحرك بفضل بركة أوليائها الصالحين، أما المسؤولين فقد أتبثوا، مرة أخرة، أنهم غير جديرين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا يكترثون بهموم الساكنة ولا بقضاء مصالحهم…
اضف تعليق