قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، أن ما يزيد عن 5000 شخص ينحدرون من 30 بلدا قد وجدوا ملجأ لهم في المغرب ويتمتعون بحرية الحركة في كافة أنحاء تراب البلاد، حيث ينتشر المهاجرون على امتداد التراب بالمغرب..
وأكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، التي كانت تتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لمهرجان الهجرة بمقر عمالة تيزنيت يوم الجمعة 22 يونيو، أن 62 في المائة من اللاجئين في المغرب هم من النساء والأطفال.
وأضافت أن “منح الوضعية القانونية للاجئين من شأنه أن يضمن لهم حماية ضد العودة القسرية إلى بلدانهم ويتيح لهم الولوج إلى الخدمات الأساسية والعلاجات الطبية”.
وحسب المتحدثة نفسها، فإن اللاجئين “أضحى بمقدورهم، بحكم التعايش مع المغاربة في 52 مدينة عبر أنحاء المملكة، الاعتماد على أنفسهم من دون تعريض أسرهم لتصرفات محفوفة بالمخاطر”.

وفي السياق نفسه، أشاد المتدخلون الذين يمثلون مؤسسات مهتمة بالهجرة من قبيل المنظمة العالمية للهجرة والمجلس الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج وشؤون الهجرة، بـالاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي اعتمدها المغرب منذ نحو أربع سنوات، وأكد أنها “تمكن اللاجئين من استعادة كرامتهم والمساهمة في خلق الثروة”.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم الوزير السابق أنيس بيرو، عرفانا من المنظمين بالخدمات التي بدلها في سبيل العناية بقضايا الهجرة والمهاجرين، في حين تخلف الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج وشؤون الهجرة من الحضور، لأسباب مبهمة…
يشار أن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الهجرة المنظم من طرف جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية المستدامة، انطلقت يوم الجمعة بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من المغرب ودول افريقية، وعلى امتداد ثلاثة أيام، سينكب المشاركون على مقاربة موضوع السياسات العمومية بإفريقيا في مجال الهجرة والتنمية المجالية…
اضف تعليق