استنفرت، أحداث العنف والاعتداءات التي عرفتها بعض كليات جامعة ابن زهر بأكادير، والتي طالت طلبة ينحدرون من أقاليم الجنوب الشرقي، فعاليات مدنية وسياسية ونقابية ومنتخبة بإقليم تنغير، والتي التأمت، يوم الخميس المنصرم، في لقاء تواصلي، انصب حول مستجدات الاعتداءات التي يقودها طلبة موالون لجبهة البوليساريو ضد الطلبة الأمازيغ. اللقاء الذي دعت إليه فعاليات مدنية بإقليم تنغير، عرف حضور مجموعة من الأحزاب السياسية بالإقليم، وهيئات منتخبة، ومدنية ونقابية، ونشطاء في الحركة الثقافية الأمازيغية، ومجموعة من الطلبة وأوليائهم، وانصب حول مستجدات ما يقع من عنف بجامعة ابن زهر، وهجوم فصيل طلابي يتبنى الطرح الانفصالي، على طلبة إقليم تنغير، وجهة درعة تافيلالت، والطلبة الأمازيغ بالجامعة بشكل عام..
وأدانت جل التدخلات، خلال هذا اللقاء التواصلي، الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها طلبة إقليم تنغير، والجنوب الشرقي، بجامعة ابن زهر بأكادير، من لدن طلبة موالون لجبهة البوليساريو الانفصالية، مشددين على أن ذلك يقع أمام أعين السلطات الأمنية، ومطالبين بأن تتحمل هذه الأخيرة مسؤوليتها في توفير الأمن للطلبة، داعين إلى إحداث قطب جامعي متكامل بجهة درعة تافيلالت لوقف هذه الاعتداءات. وفي هذا الصدد، قال الناشط الأمازيغي، موحى رحماوي وهو أحد المشاركين في هذا اللقاء التواصلي، إن هذا الأخير “جاء لتدارس الأحداث والدفع بمطالبة السلطات الأمنية لتحمل مسؤولياتها في توفير الأمن والأمان لكافة الطلبة بجامعة ابن زهر وكل جامعات المملكة وخاصة طلبة أسامر وحمايتهم من هجمة انفصالي البوليساريو وحلفائهم، وبالتالي تحميل مسؤولية تطور الأحداث للدولة وأجهزتها الأمنية وللجامعة بصفة خاصة..
اضف تعليق