احتجت عدد من نساء حي تمدغوست ضواحي تيزنيت ، اليوم الثلاثاء، في مسيرة عفوية صوب مقر باشوية المدينة للمطالبة بتوفير النقل العمومي للأهالي.
وحملت النسوة المحتجات الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس سيرًا على الأقدام لأكثر من خمس كيلومترات تعبيرا منهن عن غضبهن من السلطات التي تتفرج على معاناة يومية يعشنها، رغم الطلبات المتكررة التي رفعها أهالي البلدة للمسؤولين، وفق تعبير عائشة أم العيد..
وأضافت المتحدثة أن عددا من سائقي الطاكسيات من الصنف الثاني (الصغيرة) يرفضون تقديم هاته الخدمة العمومية على الرغم من أن الحي تابع إداريا للمجال الحضري.
واضطرت السلطات للتحاور مع ممثلي أهالي حي تمدغوست بحضور ممثلين عن جمعيتين مدنيتين، حيث عبر باشا المدينة عن أحقية مطالب الساكنة وأن السلطات ستتخذ إجراءات زجرية في حق كل المخالفين و المشتكى بهم بما فيها سحب الرخصة بصفة نهائية، على حد قول مصدر حضر الاجتماع.
يشار أن دوار تمدغوست يعاني منذ مدة من أزمة في وسائل النقل، بعد توقف شركة “لوكس ترانسبور” عن تسيير خطوط للحافلات الى الدوار بدعوى أنه “خط غير مربح”… غير أن هذه الأزمة استفحلت مؤخرا بسبب تعنت سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، الذين يرفضون خدمة الزبناء المتجهين نحو دوار تمدغوست وتحديدا حي البلاكة، رغم أن الطرق المؤدية إليه سالكة ومعبدة…
اضف تعليق