في إطار الحراك الذي تشهده المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مسلك الإدارة التربوية بسبب تداول مشروع المرسوم رقم.02.18.294 بشأن تغيير وتتميم المرسوم رقم 02.02.854 بمثابة النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، عقدت الأطر الإدارية المتدربة بمركز سوس ماسة -ملحقة أكادير- اجتماعا طارئا يوم الاثنين 23 أبريل 2018 خصص للتداول وبلورة رد يتناسب مع حساسية المرحلة، وبعد نقاش جدي ومسؤول سجل المجتمعون ما يلي:
انفراد الوزارة بإعداد المرسوم متجاهلة مبدأ التدبير التشاركي ومفهوم الحكامة الجيدة، وضاربة بعرض الحائط الملف المطلبي للأطر الإدارية.
استمرار الغموض فيما يخص الوضعية الهجينة للإطار المحدث تحت اسم “متصرف تربوي” والذي لم يرق إلى الطموحات التي كانت معقودة عليه، ولم تتجاوز تعديلاته التسميات ومحاولته قرصنة الأقدمية في الدرجة للمتخرجين وتعويضها بسنتين جزافيتين فقط.
وإيمانا من الأطر الإدارية المتدربة بعدالة الملف المطلبي لخريجي المسلك والهيئات المكلفة بالإدارة التربوية، وتثمينا لمسارهم النضالي، فإن المجتمعين يؤكدون على تشبتهم بالملف المطلبي المتمثل في:
تسمية كافة الخريجين في إطار متصرف من الدرجة الأولى مع احتفاظهم بأقدميتهم في الدرجة والرتبة.
تحديد المهام بوضوح مع توسيع مخرجات المسلك لتشمل تحمل مسؤولية المصالح الخارجية والمركزية، وإدارة الثانويات والنظارة.
تعيين الخريجين في حدود 30 منصبا بعد إعلان كل المناصب الشاغرة.
تمكين الخريجين من الحركية بين الأسلاك الثلاث.
تمكين الخريجين من دبلوم التكوين معادل لشهادة الماستر عوض شهادة النجاح.
وقد خلص الاجتماع إلى الخطوات النضالية التالية:
مقاطعة التكوين النظري والتداريب الميدانية ابتداء من يوم الاثنين 23 أبريل 2018، لمدة لأسبوع قابل للتجديد.
تنظيم وقفات احتجاجية جهوية يومية بالمركز الجهوي و أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة.
تثمين كل الخطوات النضالية التي يخوضها المتدربون في مسلك الإدارة التربوية في كافة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وبناء عليه، نهيب بكافة الإطارات النقابية تقديم الدعم والمساندة في هذه المعركة النضالية، وندعو كافة أطر الإدارة التربوية المتدربة إلى المشاركة المكثفة في هذه المحطات النضالية الحاسمة من أجل تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.
لن يكلفنا النضال أكثر مما سيكلفنا الخنوع والاستسلام وعاشت وحدة الأطر الإدارية.
عن بيان تنسيقية المتدربين
اضف تعليق