حل، صبيحة اليوم الأحد، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في مدينة تفراوت، وبالضبط في دوار أكرسيف في الجماعة القروية تارسواط، مسقط رأسه، وبرفقته وزير الثقافة، محمد الأعرج.
والتحق العثماني مباشرة بمسجد زاوية اكرسيف، حيث قضى والده جزءا من حياته العلمية، ووجد في استقباله عددا من أبناء المنطقة، التي ينحدر منها، وتليت آيات بينات في بداية الحفل الديني، الذي تحتضنه الزاوية، اليوم، وبعدها تناول أحد العلماء الكلمة، وعرف ضيوف رئيس الحكومة بهذه المنشأة الدينية، وأدوارها العلمية، التي أدتها، خلال فترات من تاريخ المغرب، إذ كانت مركزا علميا يحج إليه طالبو العلم من كل مناطق المغرب.
وختم العثماني زيارته بتلاوة الدعاء، وحث أبناء بلدته على صلة الرحم، ومن المنتظر أن يزور، بعد الزوال، كلا من دواوير تازكا واسكاون بالجماعة القروية أملن، حيث قضى والده ردحا من الزمن في تدريس العلوم، والإمامة.
يشار ان زيارة سعد الدين العثماني الى تافروت عرفت غياب السلطة الاقليمية لتزنيت والمنتخبين، حيث لم يرافق رئيس الحكومة سوى النائب البرلماني عن حزب البيجيدي ابراهيم بوغضن…
اضف تعليق