قائد عسكري اسباني: هكذا تم التخلي عن سيدي إيفني

كشف قائد عسكري اسباني متقاعد، عن معطيات جديدة حول كيفية تخلي اسبانيا عن اقليم سيدي افني سنة 1969 بعد 85 سنة من التواجد الاسباني بالمنطقة، حسب ما أورده موقع “لانويبا اسبانيا” (اسبانيا الجديدة).

وتحدث القائد بمشاة الجيش الإسباني المتقاعد مارتن خافيير إغليسياس كوتو، الذي سبق أن اشتغل في منطقة إيفني والصحراء أثناء مداخلة في مؤتمر يحمل عنوان “نزاع الصحراء”، نظمته رابطة المحاربين المظليين القدامى بأستورياس، في مدينة خيخون الاسبانية، عن منطقة إيفني التي كانت محتلة من طرف اسبانيا (1884 – 1969)، وقال القائد إغليسياس، الذي سبق أن عمل جنديا في المنطقة، إن اسبانيا عانت كثيرا في خمسينات القرن الماضي من هجمات “المتمردين المغاربة”، الذين قال إنهم كانوا يحصلون على “الدعم الأمريكي” القوي للمغرب بهدف كبح الجزائر ذات النزعة الاشتراكية  والتي كانت لها مطامح في إيجاد مخرج نحو المحيط الأطلسي. وروى القائد الإسباني المتقاعد وقائع من حرب ايفني بين 1957 و 1958، والتي جرت  خلال فترة الحرب الباردة، واصفا تلك الحرب بأنها كانت عبثية لأن إسبانيا لم تكن لديها مصلحة في شن حرب ضد الولايات المتحدة.

وقال القائد إغليسياس “المغرب كان في وضع سهل للغاية ، على عكس أسبانيا”، مضيفا بأن ذلك أدى إلى تسليم منطقة إيفني أي ضواحي المدينة: (ايت بعمران) إلى المغرب في عام 1959، واحتفظت إسبانيا بالعاصمة مدينة إفني حتى عام 1969.

اضف تعليق