شارك المئات من المواطنين في مسيرة عفوية تنديدا بتردي الخدمات الصحية وتضامنا مع الدكتور الشفعي تلبية لنداء جبهة تيزنيت للدفاع عن الخدمات الاجتماعية. وهكذا تجمع المحتجون أمام المستشفى الاقليمي حيث نفذوا وقفة احتجاجية، قبل الانطلاق في مسيرة جابت الشوارع الرئيسية للمدينة وصولا الى مبنى عمالة اقليم تيزنيت.. وطيلة المسيرة ردد المحتجون شعارات تندد بتدهور الخدمات الصحية بمستشفى الحسن الاول، وانتشار ممارسات غير لائقة في التعامل مع المرضى.. كما احتج المشاركون في المسيرة على انتشار الرشوة والابتزاز في المؤسسات الصحية، والتضييق على الأطر الجادة في المجال الطبي وعلى رأسهم الدكتور المهدي الشفعي…
وقال عبد اللطيف أيت احمد عن جبهة تيزنيت للدفاع عن الخدمات الاجتماعية أن الشكل النضالي المنظم اليوم ما هو الا بداية لسلسلة من الخطوات النضالية التي سطرتها الجبهة دفاعا عن حق المواطنين في الصحة والتطبيب بدون رشوة ولا ابتزاز، وأيضا مساندة وتضامنا مع الكفاءات الجادة والنزيهة التي تتعرض للتضييقات والتعسفات من طرف لوبيات الفساد بالمستشفى الاقليمي… وأضاف أيت احمد أن تحرك الشارع التزنيتي هو تنبيه وإنذار الى المسؤولين وعلى رأسهم السلطة الاقليمية التي تواجه المطالب العادلة للمواطنين بأسلوب الاستهتار وسياسة الصمت…
وفي نفس السياق أكد مصطفى نحايلي، أن خروج ساكنة تيزنيت هذا المساء رسالة قوية الى المسؤولين جهويا ووطنيا للانكباب على حل مشاكل القطاع الصحي بتزنيت والقطع مع سياسة صم الآذان التي ينهجونها تجاه مطالب الساكنة، التي نفذ صبرها وملت من الوعود والانتظار.. وأضاف نفس المصدر أن الجبهة ماضية في تفعيل برنامجها النضالي في الشق المتعلق بالتضامن مع الدكتور الشفعي، وفي الشق المتعلق بفضح جميع أوجه الفساد التي يعرفها المستشفى الاقليمي..
اضف تعليق