المجتمع المدني بتزنيت ينتقد تردي الخدمات بالمستشفى الاقليمي ويتضامن مع الدكتور الشافعي

نددت مجموعة من هيئات المجتمع المدني بتزنيت بتردي الأوضاع والخدمات الصحية بمستشفى الحسن الأول، وناشدت الاطارات المدنية، في بيان حصلت الجريدة على نسخة منه، جميع الضمائر الحية بإقليم تيزنيت للوقوف صفا واحدا في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الفعاليات الجادة بالقطاع الصحي…

كما عبرت الاطارات الجمعوية والنقابية والحزبية عن تضامنها مع الدكتور المهدي الشافعي، طبيب الاطفال بالمستشفى الاقليمي والكاتب الاقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العمومي بالإقليم، الذي أحالته مندوبية وزارة الصحة على المجلس التأديبي يوم 13 فبراير الجاري، في محاولة يائسة للتغطية على تردي وتأزم الوضع الصحي بمستشفى الحسن الأول والاقليم عموما حسب تعبير البيان…  ودعت الهيئات المدنية الوزارة الوصية على القطاع للتدخل العاجل لوقف المحاولات الطائشة لاستهداف الفعاليات الجادة بالقطاع الصحي بغية إحباطها وإسكات الأصوات الحرة التي تفضح اختلالات القطاع بلا هوادة..

يشار أن بيان هيئات المجتمع المدني  حمل توقيع 18 اطارا مدنيا، منها 13 جمعية وثلاث نقابات تعليمية هي: الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد  الوطني للشغل بالمغرب، في حين سجل حضور محتشم للأحزاب السياسية حيث لم يوقع على البيان سوى حزبين هما: اليسار الاشتراكي الوحد وجبهة القوى الديمقراطية… وبررت باقي الأحزاب موقفها بأنها بصدد تدارس وضعية القطاع الصحي من طرف الأجهزة الحزبية في أفق اصدار بيان في الموضوع…

اضف تعليق