كشف رئيس قسم التعمير والبيئة بعمالة اقليم تيزنيت أن عدد المستفيدين الذين دفعوا مستحقات بقع الفيلات التي حصلوا عليها بتجزئة أكلو تمديد لا يتجاوز 134 مستفيدا من أصل 500 مستفيد من التجزئة، التي يتطلب تجهيزها غلافا ماليا يفوق 80 مليون درهم… وأضاف جمال بولغماير، في مداخلة خلال دورة يناير للمجلس الاقليمي لتزنيت، التي انعقدت يوم الخميس 18 يناير، أن مجموع مداخيل بيع البقع لا يتجاوز 10 مليون درهم، نظرا لتخلف معظم المستفيدين عن دفع ثمن البقع التي حصلوا عليها، حيث اكتفت أغلبية المستفيدين بدفع مستحقات الشطر الأول فقط من ثمن البقع، بينما لم يدفع 83 مستفيد من بقع تجزئة المجلس الاقليمي ولو درهم واحد، حيث لم يسددوا مستحقات أي شطر من الأشطر الثلاثة، ومنهم المستفيدون المنتمون الى هيئات جمعوية مثل: جمعيات المعطلين وحقوق الانسان ونادي الصحافة وجمعية المعاقين.. وشدد نفس المصدر على أن الاعلان الأخير الذي أطلقه المجلس الاقليمي لتزنيت حول حث المستفيدين على تسديد مستحقات اقتناء بقع تجزئة اكلو تمديد لم تكن له أية استجابة على أرض الواقع، ما دفع رئيس المجلس الاقليمي الى التأكيد على ضرورة اشعار المستفيدين برسائل مضمونة مع الاشعار بالتوصل او تبليغهم عن طريق مفوض قضائي…
من جهة أخرى أكد رئيس القسم التقني بالعمالة أن نسبة تقدم الأشغال في تجزئة اكلو تمديد تناهز 60 في المائة في مجموع الصفقات التي تم تمريرها والبالغة حجم 60 مليون درهم، وهكذا سجلت نسبة 40 في المائة في انجاز أشغال الإنارة العمومية ونفس النسبة في انجاز اشغال الكهرباء وشبكة الهاتف، بينما وصلت نسبة تنفيذ أشغال الماء الى نسبة 80 في المائة.. وأضاف عبد الهادي مقتدي أن الشطر الأول من الأشغال المتعلق بتهيئة التجزئة القديمة ستنتهي في حدود شهر ابريل القادم وتتضمن اشغال التزفيت وتوسيع عرض الطريق من ستة أمتار الى تسعة أمتار وتبليط الممرات وتقوية الانارة العمومية.. في حين ستنتهي اشغال الشطر الثاني أي تجزئة اكلو تمديد في نهاية هذه السنة ويمكن انهائها قبل ذلك الموعد اذا تم التغلب على الاكراهات… واختتمت مناقشة هذه النقطة بمصادقة المجلس الاقليمي على توصية تنص على تسريع وثيرة استخلاص مستحقات المجلس الاقليمي لدى المستفيدين وتسريع وتيرة تنفيذ اشغال تجهيز التجزئة..
يشار أن دورة يناير للمجلس الاقليمي لتزنيت سجلت غيابات كثيرة في صفوف أعضاء المجلس حيث تغيب خمسة أعضاء من أصل 15 عضوا عن أشغال الدورة وهم: ابراهيم لشكر عن حزب الاستقلال، الذي ظل يقاطع دورات المجلس الاقليمي، الطيب كوسعيد عن التقدم والاشتراكية ومحمد ضباش عن التجمع الوطني للأحرار ثم الحسن البنواري عن الاتحاد الاشتراكي، في حين غادر عبد الله احجام أشغال الدورة بعد التوقيع في لائحة الحضور…
ابراهيم التزنيتي
اضف تعليق