أطلق خبير مغربي في الإعلان والتواصل النار على اللجنة المكلفة بالتواصل والإشهار لتسويق دورة كأس افريقيا للمحليين 2018 ، التي تنظم في أربع مدن مغربية ومنها أكادير.. وأكد كرور سعيد أن اللجنة المذكورة لا تعكس صورة الشباب الاكاديري ولا الكفاءات والابداعات التي تزخر بها المدينة، بل عمدت الى الاستهتار وتشويه صورة المدينة بكل مكوناتها. فأكادير معروفة عالميا بطاقاتها الابداعية في شتى المجالات، وليست بتلك الصورة البشعة، التي رسمها عنها كاس افريقيا للمحليين.
وأضاف خبير الدعاية وصاحب أول دورة تكوينية في المغرب في دور الاشهار في الارتقاء بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية وتكوين الاطر والبحت العلمي وهو ابن مدينة اكادير، في اتصال هاتفي مع الجريدة أن الإشهار فن من الفنون وعلم كعلم النفس وعلم الاجتماع وبه ترقى الدول وبه تنهار.. مسترسلا أن اكادير كعلامة يمكن تسويقها بشكل جيد، لذا يجب أن تكون الدعاية في أحسن وأجمل صورة وكذا في أبهى حلة، وليس كخردة قديمة نحتاج التخلص منها.. لكن هذه هي النتيجة المنتظرة جراء اسناد الأمور الى غير أهلها .
اذن من المسؤول عن هذه الفضيحة التي رجعت المدينة الى قرية؟ لا مواصفات لا إبداع سواء في التسويق أو التنظيم
مهزلة بكل المقاييس وبالأخص أننا على استعداد للترشيح لكاس العالم .
اضف تعليق