“رباب فيزيون” و”اماينو” مستاءون من البرمجة بمهرجان تيميتار
عندما كتبنا عن التهميش الذي طال الفنان الامازيغي ببلده وموطنه خلال مهرجان تيمتار لم تنل كتاباتنا المتواضعة رضى البعض خاصة من الجهة المنظمة التي ألفت ربما سياسة “قولوا العام زين” لكن لهؤلاء نقول ان النقد هو بناء والهدف منه هو اصلاح الاعوجاج لضمان استمرارية افضل للمهرجان الذي اردناه ان يكون صورة حقيقية لشعاره الخالد الفنانون الامازيغيون يستقبلون موسيقى العالم لان ما سجلناه ولاحظناه للأسف لا يعكس هذا الشعار والدليل ابتدئه مجموعة من الفنانين الامازيغ عن عدم رضاهم عن البرمجة كما هو الحال بالنسبة للفنان احمد اماينو، الذي ثار وعبر عن عدم رضاه عن برمجته بساحة بيجوان وفي وقت متأخر، نفس الشيء بالنسبة لمجموعة “رباب فيزيون” والتي برمجت في اخر سهرة الجمعة بساحة الامل حيث استشاط رئيس المجموعة غضبا وظهرت على قسمات وجهه علامات عدم الرضى خاصة بعد انصراف حشد مهم من الجمهور الاكاديري مباشرة بعد انتهاء فقرتي اسماعيل لو وماجدة الرومي هذا غيض من فيض من التقصير والتهميش الذي يطال الفنان الامازيغي ببلده والذي نتكلم عنه ونسعى من خلالها اثارة انتباه المنظمين لهذه الجزئيات رغم بساطتها لكنها قيمتها اكبر وأكثر.
اضف تعليق