يحتفل الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية أو “ايض ايناير” أو ليلة يناير، في ليلة 13 يناير من السنة الميلادية، ولهذا فإن يوم 13 يناير 2018 هو فاتح يناير 2968 بالتقويم الأمازيغي ،حيث أن لكل تقويم بدايته.. فالتقويم الهجري بدايته هي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة، والتقويم الميلادي بدايته ولادة سيدنا عيسى عليه السلام ، فان التقويم الأمازيغي بدايته هي انتصار الملك الأمازيغي شيشونغ على ملك الفراعنة رمسيس الثالث في معركة دارت وقائعها على ضفاف نهر النيل سنة 950 قبل الميلاد وبالتالي تولي الأمازيغ سدة الحكم في تلك المنطقة من تمزغا.
فذكرى “ايض ايناير” ذكرى يحتفل بها الأمازيغ في مختلف مناطق العالم كل حسب عاداته وتقاليده وأنواع الأكلات التي تهيأ في تلك الليلة مع اشتراكها كلها في كونها أكلات نباتية نظرا لارتباط الانسان الأمازيغي بالأرض بشكل كبير وايضا ببداية الاستعداد للموسم الفلاحي الذي يرجو ويطلب من الله تعالى أن يكون موسما فلاحيا خصبا،ومن أهم الأكلات المعروفة في هذه الليلة :
أكلة تكلا (العصيدة) ،وأكلة ايبيوين أو أوركيمن (شربة يتم اعدادها بسبعة حبوب الشعير،القمح،الذرة،الفول،العدس،الحمص،والأرز) بالاضافة الى الكرعين،وقد يوضع نواة التمر (أغرمي) في هذه الأكلات كرمز للسعد والحظ الذي سيحضى به خلال السنة الجديدة كل من وجد هذه النواة (أغرمي). وهذا كله يندرج ضمن العادات والتقاليد التي ترسخت في هوية وثقافة المجتمع الأمازيغي .
اضف تعليق