قيمة المهرجان، والتي اكتسبها بالرغم من حداثته، نابعة بحسب اللجنة المنظمة من “إسهامه الكبير في التعريف بالمدينة والمنطقة وإبراز مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والسياحية والطبيعية وبالتالي حث الفاعلين الاقتصاديين على الاستثمار بها”.
دورة هذه السنة الممتدة من 29 يونيو إلى 3 يوليوز 2013 تتميز عن سابقاتها، باحتضانها لندوة دولية حول الإعلام الجهوي وبتنظيمها ليوم دراسي حول تثمين وتسويق المنتوجات المحلية.
أشغال الندوة الدولية حول “الإعلام : تحديات ورهانات للجهوية المتقدمة”، المنظمة على مدى اليومين الأوليين للمهرجان، تشكل فرصة سانحة لثلة من الباحثين المغاربة والأجانب لمقاربة مواضيع راهنة ذات أهمية قصوى كورش إصلاح الإعلام على ضوء تحديات الجهوية المتقدمة وإشكالية التوفيق بين حرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومة وموضوع المهنية في الممارسة الإعلامية ببلادنا.
ندوة “الإعلام : تحديات ورهانات للجهوية المتقدمة”، والمنظمة من طرف فريق البحث حول مهن الإعلام والمجتمع وماستر مهن وتطبيقات الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير، بتنسيق مع المرصد الجامعي لمهن وممارسات الإعلام ووكالة أكادير ميديا وبشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطانطان كلميمٍ، ستتوج باستضافة طلبة ماستر مهن وتطبيقات الإعلام لوردة الصحراء مدينة سيدي افني بإرثها التاريخي وغناها الاجتماعي وألقها الثقافي في بلاطو برنامج “ضيف شرف” التلفزي الذي يسهرون على إعداده وتقديمه.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان قوافل لهذه السنة يتميز ببرمجة فنية ورياضية غنية ومتنوعة تشمل تنظيم أمسيات لفرق محلية ومجموعات للموسيقى الأمازيغية والأغاني الشعبية كمجموعات أحواش وتودرت وتكدة والفنانة فاطمة تحيحيت والفنانة نبيلة معن ومجموعة الفناير والمطرب الشعبي الداودي، وإطلاق ألعاب الفروسية وتنظيم أنشطة رياضية متعددة في مسابقات الرماية وركوب الموج وكرة القدم النسوية المصغرة.
اضف تعليق