انطلقت أولى السهرات الفنية المدرجة ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان قوافل، وعرفت حضورا جماهيريا قياسيا فاق كل التوقعات، وصل عدده، حسب الجهة المنظمة إلى أزيد من 25 ألف متفرج.
كان الجمهور على موعد مع الفنان لحسن إنرزاف، أحد رواد الأغنية الأمازيغية وواحد من مؤسسي مجموعة إنرزاف رفقة صديقه المشهور الفنان حميد إنرزاف، والتي عرفت إشعاعا وطنيا كبيرا خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، وبعدها غنى رفقة مجموعة بيزنكاض، والتي أنتج معها العديد من الألبومات الناجحة فنيا وجماهيريا، قبل أن يستقل وينفرد بمجموعته الخاصة.
من جهتها، أدت الفنانة الموريطانية شنغالي أمل فقرتها الغنائية أمام جمهور يعشق الموسيقى الحسانية، وتجاوبت معها الجماهير الحاضرة، خاصة أنها من أبرز مطربي وملحني الموسيقى والغناء الحسانيين، ومعروفة على الصعيد العربي والمغاربي، ولحنت لكبار نجوم ونجمات الطرب الحساني.
واختتمت السهرة بحفل الظاهرة الغنائية الشعبية الجديدة، الفنانة وفاء الصنهاجية، والمعروفة داخل الأوساط الفنية بلقب “سفيرة الأغنية الشعبية”، وسبق لها أن أنتجت ألبومات متنوعة لفن “العيطة”و”الشكوري”، وبدأت تكتسح ساحة الأغنية الشعبية، نظرا للإقبال والطلب الكبير والمتزايد عليها من طرف مختلف الملتقيات والمهرجانات الفنية داخل المغرب وخارجه. وعرفت الفنانة وفاء الصنهاجية كيف تبث الدفئفي أوساط الجماهير الحاضرة وانتزعتالتصفيقات الحارة من أيدي الرجال والشباب والزغاريد من أفواه الباعمرانيات.
اضف تعليق