التنسيق النقابي بتزنيت يطالب بإنصاف المتضررين من الحركة الانتقالية

عقد ممثلو التنظيمات النقابية التعليمية ندوة صحفية يوم الاثنين 10 يوليوز للتواصل مع وسائل الإعلام بشأن مخلفات الحركة الانتقالية في قطاع التعليم.. وتميزت الندوة بحضور ممثلين عن الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي فيما تخلف ممثل النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالإضافة الى جمع غفير من رجال التعليم المتضررين من الحركة الانتقالية لهده السنة..

واعتبر المتدخلون أن التنسيق النقابي يرفض نتائج الحركة الانتقالية التي أفرجت عنها وزارة التربية الوطنية مؤخرا، لأنها لم تحترم المذكرة الإطار المنظمة لهذه العملية، حيث لم يتم اعتماد مبدأ الاستحقاق في توزيع المناصب على المشاركين.. مما حرم العديد من الأساتذة من حقهم المشروع في الانتقال.. وفي هذا الصدد لم تتجاوز نسبة تلبية طلبات المشاركين في إقليم تيزنيت نسبة 30 في المائة، فيما ظلت طلبات كثيرة بدون أية استجابة…

واتفق ممثلو التنظيمات النقابية على تكثيف الجهود وحث المتضررين على رص الصفوف للدفاع عن المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها وعلى رأسها الحق في الاستقرار النفسي والاجتماعي…. كما تم الاتفاق على تسطير برنامج نضالي مشترك سيحدد  لاحقا…

اضف تعليق