ويهدف هذا البرنامج، الذي تنجزه وزارة التربية الوطنية بشراكة مع وزارة الصحة وجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، إلى جعل فضاء المؤسسات التعليمية نظيفا وخاليا من كل مسببات الانحراف، وذلك بتشجيع الأنشطة الثقافية، الصحية والرياضية.
كما يرتقب أن يتم تكريم المؤسسات التي تم انتقاؤها من قبل اللجنة الجهوية، التي ضمت بالإضافة إلى رئيس خلية الصحة المدرسية بالأكاديمية، رئيس وحدة الإنتاج بالمركز الجهوي للتوثيق ورئيس مكتب الصحة المدرسية بنيابة كلميم، خلال حفل التميز المزمع تنظيمه نهاية هذه السنة.
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 40 مؤسسة للتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي بجهة كلميم السمارة انخرطت بشكل فعال في هذا البرنامج، حيث تم تحسيس ما يناهز 20000 تلميذ وتلميذة وأكثر من 400 أستاذ وإداري من خلال الأنشطة التي نظمتها الأندية الصحية التابعة لهذه المؤسسات.
اضف تعليق